واشنطن: جددت وزارة الدفاع الاميركية الجمعة التطمينات أن واشنطن وحلفاءها الاقليميين يتمتعون بحماية جيدة في مواجهة اي تهديد من صواريخ كوريا الشمالية، بعد التجربة النووية الجديدة التي اجرتها بيونغ يانغ.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس "انه تهديد نعترف بأنه حقيقي جدا، ونحن نحرص دائما على تجاوزه". واضاف "لقد شيدنا هيكلية دفاعية على افتراض ان لديهم القدرة، لكننا لم نر انها تجسدت واقعا". ولدى الولايات المتحدة مجموعة من التقنيات الدفاعية الصاروخية الموجودة تحت تصرفها، بما في ذلك منظومة "ايجيس" وصواريخ باتريوت واجهزة رادار متطورة.

وتعمل واشنطن ايضا مع سيول لتثبيت منظومة دفاع صاروخية تعروف باسم "ثاد" في كوريا الجنوبية، رغم ان هذه الخطوة اثارت غضب بكين التي تعتبر ان هذا الامر يشكل تهديدا كبيرا للأمن الإقليمي.

وقال ديفيس ان نظام "ثاد" سيكون جاهزا عام 2017، رغم امكان تركيبه بوقت اسرع في حالات الطوارئ. واضاف "هناك عملية طويلة، ونحن نعمل من خلالها مع سيول لكن بالطبع يمكننا ان نتحرك دائما بسرعة اكثر من ذلك بكثير".

واعلنت كوريا الشمالية الجمعة اطلاق راس نووي يمكن تحميله على صاروخ في خامس تجربة نووية "ناجحة"، ما استدعى اجراء محادثات عاجلة في الامم المتحدة ودعوات الى فرض عقوبات جديدة. 

ودانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وروسيا والصين التجربة التي جرت قرب موقع بيونغيي-ري، بقوة انفجار تعادل حوالى 10 كيلوطن وهو اقوى انفجار يقوم به الشمال حتى اليوم.