كنيس يهودي في بريطانيا

ازدادت حالات العداء للسامية عام 2016

في صحيفة الديلي تلغراف نطالع مقالا حول الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في نشر المعاداة للسامية، كتبه ستيفن بولارد.

يسرد الكاتب تجاربه الشخصية في تلقي تعليقات معادية للسامية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أو حتى عبر البريد الالكتروني، ويقول إنه لم يعد يبلغ عنها للشرطة ما لم تتضمن تهديدات بالاعتداء.

ويقول إنه لم يستغرب حين قرأ في إحصائيىة للشرطة البريطانية أن حالات العداء للسامية قد ارتفعت بنسبة 36 في المئة عام 2016 عن السنة التي سبقتها، وأن عدد حالات العنف الموجه ضد اليهود ارتفع بنسبة 29 في المئة.

وقد جرى تسجيل 1309 حالات في العام الماضي، حسب التقرير. ويقول الكاتب إنه لا يكاد يمر يوم واحد دون أن يتلقى رسالة إلكترونية تتضمن عداء للسامية.

ويقول الكاتب إنه يرى، بالرغم من ذلك، أن لم يكن هناك وقت أفضل ولا بلد أكثر أمنا لليهود من بريطانيا الحالية، فجميع الحكومات تنفق الملايين على أمن المواطنين من اليهود وحراسة المعابد اليهودية.

ويعتقد الكاتب أن المواطنين العاديين يصدمون حين يعرفون بدرجة العداء للسامية في البلاد.

ويرى الكاتب أن ارتفاع النسبة هذه السنة يدعو للقلق، لأن ارتفاعها في سنوات سابقة كان مرتبطا بنزاع في الشرق الأوسط، حين نفذت إسرائيل عمليات عسكرية، فأدى ذلك إلى وقوع هجمات ضد يهود في بريطانيا، لكن لم يكن هذا هو الحال عام 2016، مما يجعل النظر إلى حالات الهجمات ضد اليهود على أنه لمجرد العداء للسامية.

لكن الكاتب يرى دور عامل محدد في تعزيز الظاهرة، هو أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا في كشف المخفي، فمعظم الذين ينشرون تصريحات معادية للسامية عليها ما كانوا ليفعلوا نفس الشيء مع أشخص بشكل مباشر في الشارع.

إعادة النظر في قضايا الانتهاكات في العراق

نشرت الكثير من الصحف البريطانية الصادرة صباح الجمعة تقارير عن إعادة النظر في قضايا رفعت ضد جنود بريطانيين تتهمهم فيها بارتكاب انتهاكات ضد مواطنين عراقيين، وذلك بسبب إدانة المحامي فيل شاينر الذي رفع تلك القضايا بالكذب وإساءة السلوك في رفعه تلك القضايا.

ونشرت صحيفة الغارديان تقريرا مطولا عن الموضوع، ورد فيه أن جلسات استماع في غياب المتهم استمرت يومين خلصت إلى الحكم عليه بدفع تكاليف القضايا، وأن تكون أول دفعة ربع مليون جنيه استرليني.

وقال فريق الادعاءات التاريخية المتعلقة بالعراق إنه سيعيد النظر بالقضايا التي رفعها شاينر وشركته، للبت فيما إذا كانت تستحق المتابعة أم لا بعد ان اتضح أن شاينر ليس أهلا للثقة.

وقد أدين شاينر في 22 حالة جنائية، كما يجري التحقيق في قضايا انتهاكات ادعت شركته للمحاماة وقوعها في العراق خلال النزاع هناك ورفعتها إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.

مدانون باغتصاب أطفال يصرخون: الله أكبر

وفي صحيفة التايمز نطالع تقريرا عن أعضاء عصابة متهمة باغتصاب فتاتين في بريطانيا تبلغان 11 و 13 سنة رددوا هتاف "الله أكبر" بعد نطق المحكمة حكما بالسجن ضدهم.

ويتهم أفراد العصابة بتقديم الكحول والحشيش للفتاتين.

وأدين شقيقان باغتصاب نفس الفتاة مرتين متتاليتين، وحبسها في شقة قذرة بدون كهرباء أو ماء، إلى أن أنقذتها والدتها في اليوم التالي.

وحكم على أحد أعضاء العصابة واسمه بشرات داد بالسجن 20 عاما بعد إدانته بست حالات اغتصاب وخمس حالات تحرش وانتهاك، بينما حكم على آخر ويدعى نصار داد بالسجن لمدة 14 عاما ونصف بعد إدانته بالاغتصاب والتحريض على الانتهاك وحبس طفل في مكان مغلق.

وهتف المتهمان أمجد علي وطياب داد "الله أكبر" بعد نطق الحكم ، بينما قالت إحدى الضحايا "هذه هي العدالة، لقد انتظرناها 16 عاما"، في إشارة إلى تأخر تقديم المتهمين إلى العدالة.

وقالت إحدى الضحايا في بيان قرئ بالنيابة عنها إن حياتها قد دمرت، وجرى جرها إلى عالم من الخوف والاغتصاب وسوء المعاملة وإنها تورطت في استهلاك المخدرات بعد ذلك.