أطلق العالم الفلسطيني الأميركي عدنان مجلي مبادرة الكونغرس الفلسطيني العالمي، كمبادرة جامعة للكلمة الفلسطينية في جميع أنحاء العالم وفي الداخل الفلسطيني.&

إيلاف من لندن: أعلن مجلي عن مبادرته أخيرًا، وأكد أن الكونغرس الفلسطيني العالمي غير سياسي، وليست لديه أية نوايا لتغيير أو استبدال أي من الهيئات الفلسطينية أو الحركات الفاعلة في الداخل والخارج.&

وأشار الدكتور مجلي في حديث مع "إيلاف" إلى أن المبادرة تهدف إلى توحيد الصف الفلسطيني وجمع الكلمة في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، وتحاول إخماد فتيل القضية وإقامة الدولة المستقلة.&

صفعة لا صفقة
أضاف: "إن هدف هذا الكونغرس هو الجمع والتوحد على أهداف تخدم شعبنا الفلسطيني الأبي المرابط والمنتشر في ربوع المعمورة، وإننا إذ نشكل قوة داعمة للشرعية الفلسطينية، المتمثّلة في منظمة التحرير الفلسطينية، ننادي بنبذ التفرقة وتشجيع الحوار المنفتح مع كل الأطياف الفلسطينية لإنهاء حالة الانقسام الواقعة؛ فغزة جزء من الجسد الفلسطيني، وإبقاء الانقسام بالشكل الذي هو عليه ينبئ بخطورة انقسام جغرافي لا يخدم إلا المشروع الصهيوني الأميركي.. فكل يوم نقضيه منقسمين نجعل مشروع صفقة القرن أو" صفعة القرن"، كما أسماها الأخ أبو مازن يمر على أعتابنا، ويتمدد، وهذا ما لن نسمح به بتاتًا.. فالصفعة هي لكل المبادئ والثوابت الوطنية والنضالات التاريخية ودماء الشهداء الأبرار... وبين الصفقة والصفعة يبقى "الصف" الفلسطيني الواحد الموحد والتاء التي ترمز إلى الأرض المربوطة مع أبنائها وأمهاتها وشبابها وشيبانها برباط الإخلاص للوطن والذود عنه وعن حقوقه ومقدساته".

لمواجهة الافتراءات
هذا وعلمت "إيلاف" أن مئات الشخصيات الفلسطينية في الشتات وفي الداخل بدأت تهتم بالمشروع، وهناك انضمام واسع من أبناء الشعب الفلسطيني بفئاته وأطيافه مجتمعة بهذا الكونغرس، حيث يتدارس المبادرون سبل تشكيل المبادئ الأساسية والنظام الأساسي وآلية الاجتماع والعمل ضمن الكونغرس الفلسطيني العالمي على أن يتم عقد اجتماع تأسيسي في الفترة القريبة.&

الجدير بالذكر أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز الكلمة الفلسطينية في العالم، كما يعوّل عليه في تشكيل أداة ضغط على الدول وعلى المؤسسات الدولية من أجل نصرة القضية الفلسطينية وشرح عدالتها ومواجهة الافتراءات الإسرائيلية والأميركية على القضية وعلى قياداتها.

قال الدكتور مجلي أيضًا: "إن هذا الكونغرس سيجمع كل الطاقات والمواهب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإعلامية &والفنية التي تزخر بها مجتمعاتنا أينما حلت، وسيتم تجسيدها وتفعيلها، عبر خطة عمل شاملة، تخدم قضيتنا في المرافق والمنصات الوطنية والإقليمية والدولية كافة؛ فالكونغرس سيكون صوت الفلسطينيين المنتشرين في البلاد العربية وأوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية وغيرها من بقاع العالم".
&