أعلنت بريطانيا عن تقديم مساعدات جديدة إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا) بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني تمكّن الفلسطينيين المحتاجين من الاستمرار في الحصول على خدمات الرعاية الصحية والتعليم.

إيلاف: قال وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية أليستر بيرت إن إعلان بريطانيا عن المساعدات الإضافية، من وزارة التنمية الدولية، يهدف إلى &مساعدة الأونروا على إبقاء المدارس مفتوحة لأكثر من نصف مليون طفل، وتوفير الرعاية الصحية لنحو 3.5 ملايين&لاجئ.

يأتي القرار البريطاني في ظل الجدل القائم عن دعم أونروا بعد وقف الولايات المتحدة لحصتها في ميزانية المنظمة، الأمر الذي يتأثر به سلبًا مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين.

ترفع المساعدات الجديدة إجمالي مساهمات المملكة المتحدة في برنامج ميزانية الأونروا إلى 45.5 مليون جنيه. وكانت المملكة المتحدة قد قدمت في السنة المالية 2018/ 2019 مبلغ 38.5 مليون جنيه إلى الأونروا لضمان عدم توقف البرامج والخدمات الأساسية التي تقدمها.

وقال وزير شؤون الشرق الأوسط إن "المساعدات البريطانية المقدمة من خلال الأونروا تعتبر قوة ضرورية في مجال المساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث توفر التعليم لمئات آلاف الأطفال في كل سنة، والرعاية الصحية لبعض من أكثر اللاجئين الفلسطينيين حاجة إلى المساعدة. وحزمة المساعدات البريطانية المقدمة اليوم تؤكد دعمنا الذي لا لبس فيه لهذه الوكالة الدولية وللجهود المهمة التي تبذلها".

أثر مدمر
أضاف: "يقلقنا جدًا الأثر المدمر الذي يسببه نقص الأموال المتوافرة للأونروا على من يعتمدون على خدماتها، إلى جانب ما يسببه ذلك من تبعات على استقرار المنطقة".

تابع بيرت: "بينما يساعد الإعلان اليوم على توفير الاحتياجات الفورية، فإننا نؤكد بوضوح أن المملكة المتحدة لا يمكنها العمل بمفردها. فلأجل ملايين الفلسطينيين، يجب على المجتمع الدولي والمانحين الآخرين اتباع خطانا وتعزيز دعمهم للأونروا لضمان عدم توقف الخدمات الحيوية التي تقدمها".

وكانت المملكة المتحدة قد أعلنت في شهر مارس الماضي بأنها سوف تُعجّل في تقديم مساعدات مالية في وقت أقرب مما كان مخططاً له لضمان استمرار أكثر الفلسطينيين فقرًا في الحصول على التعليم والرعاية الصحية.&

وفي شهر يونيو الماضي، قدمت المملكة المتحدة 10 ملايين جنيه إسترليني للمساعدة على سد عجز غير متوقع في التمويل، ولتلبية الاحتياجات المتنامية لدى المستفيدين من المساعدات، وخصوصًا في قطاع غزة.
&