أعلن الإدعاء في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أن القيادي في حزب الله، مصطفى بدر الدين، اشرف على&عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، ووجه كل عملية الاغتيال، وسليم عياش قاد وحدة الاغتيال وكان معه 4 اشخاص راقبوا الحريري كظله.

وكان حزب الله نعى في مايو&من العام 2016 مصطفى بدر الدين، (ذو الفقار) الذي قتل جرّاء انفجار استهدف احد مراكز الحزب بالقرب من مطار دمشق الدولي.

وقال الادعاء: "يوم الاغتيال (للحريري)&تحركوا في جنوب بيروت وقرب البرلمان، حيث كان عياش وفي مكان التفجير. وقد كان عياش في مكان يعتقد أنه شاهد منه الشاحنة تقف في مكان الهجوم وأبلغ بدر الدين بذلك".

وأكمل الادعاء :"مجموعة المراقبة لاحقت الحريري من قريطم إلى حارة حريك حيث التقى السيد نصرالله في 21 ديسمبر&2004 وسجلت داتا الاتصالات تشغيل هواتف مجموعة المراقبة في محيط مكان الاجتماع.كما أن حسين خليل الذي كان في الاجتماع شغل أيضا مواقع خلوية.".

واضاف الادعاء:" يبدو أن مجموعة المراقبة حصلت على معلومات استخبارية عن مكان الاجتماع وهذا هو الرابط بحزب الله".

وبدأت منذ يومين المرافعات النهائية أمام المحكمة الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عند الحادية عشرة بتوقيت لاهاي، واتخذت كل الإجراءات الأمنية واللوجستية حيث حضر رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري والوفد المرافق.