ربما يترقب كثيرون الشكل الذي سيكون عليه حفل زفاف الأميرة يوجيني، ابنة الأمير أندرو وحفيدة الملكة إليزابيث الثانية، على خطيبها جاك بروكسبانك، المقرر اليوم الجمعة، خاصة وأن البعض سيميل للمقارنة بينه وبين زفاف ابن عمها، الأمير هاري، على النجمة الأميركية، ميغان ماركل، الذي أقيم قبل نحو خمسة أشهر.

وربما تمتلك يوجيني قدراً أكبر من الحرية مقارنة بهاري، حيث يمكنها العمل بمجال بعيد عن التاج الملكي وكذلك الحضور بشكل أكبر على مواقع التواصل الاجتماعي.

تنشئة مخزية

رغم صغر سنها، حيث كانت تبلغ من العمر وقتها عامين فقط، لكنها نشأت على فضيحة كانت بطلتها والدتها سارة فيرغسون، التي كانت لا&تزال على ذمة والدها آنذاك، حين التقطت لها مجموعة صور وهي تحصل على حمام شمس عارية في سان تروبيه بينما كان يقوم مدير ورجل أعمال أميركي بمص قدميها.&

وكانت إبنتاها معها في تلك الإجازة والتقطت صورة إضافية ليوجيني وهي طفلة وهي تشاهد والدتها تقبل رجل الأعمال أصلع الرأس. ورغم مرور 26 عاماً على تلك الفضيحة، إلا أن الأمير فيليب لم يغفر لفيرغسون تسببها في ذلك الخزي والعار للعائلة. وسيحاول الأمير فيليب، الذي يقال إنه لا يطيق التواجد في غرفة واحدة مع فيرغسون، أن يتجاوز ذلك الحاجز بينه وبينها لحضور زفاف نجلة ابنه في نهاية المطاف.&

طلاق سعيد

وقد تم الانفصال بين الأمير أندرو وفيرغسون عام 1996 (حين كانت سن يوجيني وقتها 6 أعوام فقط) بشكل ودي للغاية. وفي مذكرات نشرت لفيرغسون عام 2011، كتبت أنها والأمير أندرو يعيشان في حالة تناغم تام، لدرجة أن أندرو يصف العائلة بأنها "أسعد عائلة مطلقة في التاريخ"، فضلاً عن أن ابنتيه&لا ترغبان&في عودتهما لبعضهما البعض، نظراً لأن الأجواء بينهما تعتبر مثالية للغاية بالفعل.

حفيدة مفضلة

فانطلاقاً مما يقال عن أن أندرو هو الابن المفضل للملكة إليزابيث، فإنها تعامل ابنتيه، بياتريس ويوجيني، بنفس المعاملة، فعادة ما تأخذهما تحت جناحيها وتعطيهما مكانا شرفيا في شرفة قصر باكنغهام خلال أي مناسبة من المناسبات الرسمية.

ودائماً ما تنشر يوجيني، التي تبلغ من العمر 28 عاماً، ذكريات جميلة عن جدتها على مر السنوات، وسبق لها أن قالت عن الملكة في مقابلة أجرتها معها صحيفة التلغراف عام 2008 إنها حقاً واحدة من أكثر النساء المذهلات&على الإطلاق، كما أنها صاحبة شخصية مرحة للغاية، وعادة ما تجمع أفراد الأسرة حولها في المناسبات.

أميرة متواضعة

من خلال المقابلات التي أجرتها في السابق، يتضح أن يوجيني فتاة بسيطة وصاحبة شخصية متواضعة، وهو ما يتضح من ميلها لتسوق مستلزمات البقالة بنفسها وتحجز لنفسها تذاكر الطيران وتبحث عن صيحة فستان زفاف لنفسها على بينيتريست.

زفاف ملكي صعب

بعد أن وجدت الشقيقتان، بياتريس ويوجيني، نفسيهما في موقف صعب حين وُجِّهت لهما الدعوة لحضور زفاف ابن عمهما، الأمير ويليام، عام 2011، بينما لم توجه الدعوة لوالدتهما، التي سافرت بدورها حينها إلى تايلاند كي تخفي نفسها عن الأنظار، فإنها ومع هذا كانت تتواصل مع ابنتيها تليفونياً كي تجهزهما لحضور الحفل، كما منحت طليقها، أندرو، صورة تخصها كي يضعها في جيبه في يوم حفل الزفاف، رغم شعورها بحالة من الحزن نتيجة إقصائها وعدم دعوتها لحضور الزفاف.&

الحياة المهنية

كانت تدرس يوجيني العام الماضي اللغة الإنكليزية والفن في جامعة نيوكاسل، وصدر قرار بترقيتها لتعمل كمدير فني بمعرض الفن المعاصر Hauser & Wirth في لندن، وهي الوظيفة التي تعشقها لحبها مشاركة ولعها بالفن مع الناس.

ضيوف الحفل

يقال، بحسب ما أوردته مجلة فانيتي فير، إن يوجيني وجهت بالفعل الدعوة لمجموعة من أصدقائها وصديقاتها من أمثال كيت موس، ناعومي كامبيل، ديفيد وفيكتوريا بيكهام، إيد شيران وايلي غولدينغ، بالإضافة الى صديقتها المقربة، كريسيدا بوناس.

جاك بروكسبانك

كشفت سارة فيرغسون عن حبها لصديق ابنتها، يوجيني، في مذكراتها التي نشرتها عام 2011، حيث كتبت وقتها أن بروكسبانك هو أول حب حقيقي في حياة يوجيني. وكانت فيرغسون داعمة لتلك العلاقة بقوة من بدايتها، وبروكسبانك هو حاليا السفير البريطاني لعلامة Casamigos Tequila، ويقال إن جدته، البالغة من العمر 91 عاماً، مندهشة بشكل كبير لتمكن حفيدها من الارتباط بفتاة من العائلة الملكية.&

أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن مجلة "فانيتي فير" الأميركية، الرابط الأصلي أدناه:
https://www.vanityfair.com/style/2018/10/princess-eugenie-royal-wedding