إيلاف من نيويورك: دخل دونالد ترمب جونيور، نجل الرئيس الأميركي، دونالد ترمب على خط قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، بعدما أعاد مشاركة تغريدتين لصحافيين أميركيين.

اللافت أن دونالد جونيور تعرض لانتقادات عنيفة من وسائل الاعلام المعارضة لوالده، بسبب مشاركة تغريدة تتهم إيران بالتأثير على وسائل إعلام أميركية في قضية خاشقجي لتخريب علاقات واشنطن والمملكة العربية السعودية، وأخرى تتضمن صورة لخاشقجي في أفغانستان الى جانب جهاديين أواخر الثمانينات.
تغريدة بول

وبدأت القصة التي أثارت غضب شبكة "سي ان ان" وهافنغتون بوست على وجه التحديد، بعد نشر الصحافي الأميركي باتريك بول المتخصص في الأمن القومي والإرهاب بشبكة بي جي ميديا، تغريدة تضمنت صورة لخاشقجي يظهر فيها حاملًا لقاذف صاروخي الى جانب مجموعة من المقاتلين.&

وكتب بول يقول "لم أكن أدرك حتى يوم أمس أن جمال خاشقجي كان مؤلف هذا المقال الشهير في أخبار عرب نيوز عام 1988 ، وهو يدور في أفغانستان مع أسامة بن لادن والمؤسس المشارك لـ" القاعدة "عبد الله عزام. صحافي إصلاحي ديمقراطي يحمل آر بي جي مع الجهاديين ".

التأثير الإيراني على الاعلام الأميركي

قام نجل ترمب بإعادة مشاركة التغريدة على حسابه على تويتر، وفي وقت لاحق أعاد شون ديفيز، المؤسس المشارك لمجلة The Federalist المُحافظة مشاركة تغريدة بول، وأرفقها بتعليق تناول فيه النفوذ الإيراني على تقارير وسائل الإعلام الإخبارية حول خاشقجي، وجهود إيران لإلحاق الضرر بالعلاقات الأميركية السعودية، واعاد ترمب جونيور مشاركة تغريدته أيضا.

ورغم أن نجل الرئيس الأميركي لم يكتب أي تعليق واكتفى بإعادة مشاركة التغريدات، إلا أن وسائل الاعلام هذه اتهمته بالترويج لمؤامرات وادعاءات بدون دليل او سند.