ابوجا: اندلعت اشتباكات جديدة الاثنين بين أنصار رجل دين شيعي مسجون وقوات الأمن في العاصمة ابوجا بعد يومين من العنف.&

وجرت مواجهات بين قوات الجيش والشرطة وعناصر من "حركة نيجيريا الاسلامية"، بحسب ما صرح المتحدث باسم الحركة ابراهيم موسى لوكالة فرانس برس وسط تقارير عن سقوط ضحايا.&

وأضاف "هاجم عناصر الأمن أعضاء من الحركة بينما كانوا يشاركون في موكب قادم إلى ابوجا".&

وأضاف موسى الذي لم يكن في الموكب ولم يتمكن من تحديد عدد القتلى "قتل عدد من الاشخاص بالتأكيد". وتابع "نحن لا نحمل أسلحة في موكبنا، ولا نغلق الطرق ... عناصر الأمن قرروا سفك دمائنا".&

وذكرت منظمة العفو الدولية أن التقارير بأن الجنود أطلقوا الذخيرة الحية على محتجين "مقلقة للغاية" مضيفة "اطلاق الرصاص الحي على محتجين غير مسلحين هو أمر غير قانوني".&

واتهمت جماعات حقوقية الجيش النيجيري بقتل أكثر من 300 &من أنصار حركة نيجيريا الاسلامية ودفنهم في قبور جماعية خلال مواجهات عام 2015، وهو ما ينفيه الجيش بقوة.&

وتعتقل السلطات رجل الدين الموالي لايران ابراهيم زاكزاكي منذ اندلاع قتال بين انصاره والجيش في كانون الأول/ديسمبر 2015.&

ويدور خلاف بين زاكزاكي والسلطات منذ سنوات بسبب دعوته إلى ثورة إسلامية على غرار الثورة الايرانية. ويدين معظم سكان شمال نيجيريا بالاسلام السني.&

وخلال العام الماضي نظم انصاره سلسلة من الاحتجاجات في ابوجا للمطالبة بالافراج عنه، وجرت مواجهات عديدة بينهم وبين الشرطة.&

والسبت قتل الجيش ثلاثة من عناصر حركة نيجيريا الاسلامية.&

وقال الجيش أن عناصر الحركة هاجموا جنودا كانوا ينقلون اسلحة وذخيرة، وهو ما نفته الحركة.&
&