أبوجا: قتل ثلاثة اشخاص على الأقل في اشتباك بين أنصار رجل دين شيعي مسجون وقوات الأمن في العاصمة ابوجا بعد يومين من العنف، بحسب ما أفاد الجيش النيجيري.&

قال الجيش إن الجنود والشرطة "صدت هجومًا" شنه عناصر من "حركة نيجيريا الاسلامية" الذين "أطلقوا النار" ورشقوا الحجارة وزجاجات المولوتوف على الجنود والشرطة.&

جاء في بيان للجيش ليل الاثنين الثلاثاء "للاسف وخلال المواجهة قتل ثلاثة أعضاء من الطائفة بينما اصيب أربعة جنود بجروح مختلفة". وبهذا يرتفع إلى ستة عدد عناصر حركة نيجيريا الاسلامية الذين قتلوا في تظاهرات منذ السبت ما يزيد المخاوف من تزايد عمليات القمع ضد المجموعة.&

السبت قتل ثلاثة من أعضاء الحركة خلال احتجاجات في أبوجا. وقال الجيش أن المحتجين هاجموا قافلة للجيش وحاولوا سرقة أسلحة وذخيرة. ووقعت اشتباكات الاثنين عند حاجز بعد أن أوقفت أجهزة الامن محتجين كانوا قادمين إلى المدينة.&

شاهد مصورو وكالة فرانس برس العديد من جثث الضحايا على الأرض قرب الشرطة، إلا أنه لم يتضح ما إذا كانوا قتلى أم جرحى. وقال ابراهيم موسى المتحدث باسم حركة نيجيريا الاسلامية إنهم تسلموا أربع جثث، إلا أنه أشار إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى نظراً لأن "العشرات" أصيبوا بينما أخذ الجنود آخرين. وصرح لفرانس برس "نحن نحاول التأكد من العدد".&

ذكرت منظمة العفو الدولية أن التقارير بأن الجنود أطلقوا الذخيرة الحية على محتجين "مقلقة للغاية" مضيفة "اطلاق الرصاص الحي على محتجين غير مسلحين هو أمر غير قانوني".&

اتهمت جماعات حقوقية الجيش النيجيري بقتل أكثر من 300 من أنصار حركة نيجيريا الاسلامية ودفنهم في قبور جماعية خلال مواجهات عام 2015، وهو ما ينفيه الجيش بقوة. وتعتقل السلطات رجل الدين الموالي لايران ابراهيم زاكزاكي منذ اندلاع قتال بين انصاره والجيش في ديسمبر 2015.&

يدور خلاف بين زاكزاكي والسلطات منذ سنوات بسبب دعوته إلى ثورة إسلامية على غرار الثورة الايرانية. ويدين معظم سكان شمال نيجيريا بالاسلام السني. وخلال العام الماضي نظم انصاره سلسلة من الاحتجاجات في ابوجا للمطالبة بالافراج عنه، وجرت مواجهات عديدة بينهم وبين الشرطة.&

والسبت قتل الجيش ثلاثة من عناصر حركة نيجيريا الاسلامية. وقال الجيش إأن عناصر الحركة هاجموا جنودا كانوا ينقلون اسلحة وذخيرة، وهو ما نفته الحركة.&
&