أطلقت السلطات فى ماليزيا سراح زعيم المعارضة أنور إبراهيم من السجن بمقتضى عفو ملكى.

وكان إبراهيم يقضى حكما بالسجن للمرة الثانية بدأه قبل ثلاث سنوات لما يقول إنها اتهامات مفبركة باللواط.

وكان أنور - البالغ من العمر سبعين عاما - قد سجن للمرة الأولى قبل عشرين عاما على أيدى رئيس الوزراء آنذاك مهاتير محمد الذى عزله من حكومته.

وبعد أن تصالحا الآن، عاد الرجلان ليحققا انتصارا مفاجئا فى الانتخابات العامة قبل أسبوع وليطيحا بالحزب الحاكم لأول مرة على الإطلاق.

ويقول مهاتير محمد إنه سيتنحى فى غضون سنتين لصالح أنور إبراهيم ليكون الأخير رئيسا للوزراء.

وقال أنور إنه يعتقد أن ماليزيا على شفا مرحلة ذهبية جديدة، حتى فى وقت تتراجع فيه الديمقراطية فى أماكن أخرى.