الفاتيكان: انتقد البابا فرنسيس الأحد في عظة في افتتاح مجمع أساقفة مخصص لمنطقة الأمازون، الحرائق التي اجتاحت مؤخرا أجزاء من هذه المنطقة، معتبرا أن "مصالح مدمِّرة" قامت بإشعالها.

وقال الحبر الأعظم إن "النار التي أشعلتها مؤخرا مصالح مدمرة مثل تلك التي اجتاحت الأمازون ليست نار الإنجيل"، معتبرا أن هذا النوع "المدمر" من النار يهدف خصوصا إلى "إحراق التنوع لتوحيد شكل الجميع وكل شيء".

وجاءت تصريحات البابا في افتتاح هذا السينودس في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان صباح الأحد. ويحضر السينودس خصوصا أساقفة قدموا من منطقة الأمازون الواسعة التي تقع في تسع دول، وكذلك 17 ممثلا للسكان الأصليين.

وتدين وثيقة عمل السينودس التي أعدت بعد مشاورات محلية واسعة في الأمازون، بالتحديد الظلم الاجتماعي وعمليات القتل في المنطقة. وهي تتضمن مقترحات لتحرك مقبل للكنيسة الكاثوليكية التي يشهد حضورها تراجعا بسبب نقص الكهنة.

وإلى جانب القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي ستحتل حيزا كبيرا من المناقشات، سيبحث الأساقفة أيضا &قضايا تخص بالتحديد الكنيسة التي تعاني من نقص في الكهنة في هذه المنطقة الواسعة المعزولة.