واشنطن: أطلع المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترمب الانتخابية للعام 2016 بول مانافورت مسؤولاً في الاستخبارات الروسية بشكل سري على معلومات عن الحملة، ما شكّل تهديداً جاسوسياً "خطيراً" للولايات المتحدة، وفق ما خلص إليه تقرير لمجلس الشيوخ.

وجاء في تقرير للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ أن مانافورت تواصل قبل وخلال الأشهر الستة التي تولى فيها إدارة الحملة الانتخابية لترامب، بشكل مباشر وغير مباشر مع العنصر في الاستخبارات الروسية قنسطنطين كيليمنيك، وأوليغ ديريباسكا رجل الأعمال الروسي المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين.

وأورد التقرير أن "مانافورت، وفي مناسبات عدة سعى إلى إطلاع كيليمنيك على معلومات داخلية للحملة".

وفي حين لم يتّضح السبب من الإطلاع على المعلومات، يفيد التقرير بأن ذلك حصل بالتزامن مع سعي الاستخبارات العسكرية الروسية وحملة على وسائل التواصل الاجتماعي على صلة بالحكومة لترجيح كفة ترمب في الانتخابات.

وتابع التقرير أن مانافورت "كان يتواصل سراً مع عنصر في الاستخبارات الروسية... في حين كانت عملية الاستخبارات الروسية لدعم ترمب قائمة".

وأضاف أن "وجود استعداد لدى مانافورت لإطلاع أفراد على صلة وثيقة بأجهزة الاستخبارات الروسية بخاصة كيليمنيك وشركاء أوليغ ديريباسكا يشكل تهديدا خطيرا لمكافحة التجسس".