إيلاف من الرباط: ينظم المنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أيام الجمعة والسبت والأحد القادمين، بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بمدينة أصيلة، مائدة مستديرة حول موضوع: "رؤى استشرافية للأجيال الصاعدة في عالم ما بعد كورونا .. التحديات والفرص"، وذلك بهدف مقاربة الوضع المستقبلي للأجيال الصاعدة في مرحلة ما بعد الوباء العالمي (كوفيد – 19)، ويتوزع برنامج اللقاء بين جلسات صباحية ومسائية، فضلا عن ورشات تكوينية لفائدة الأجيال الصاعدة.

وجاء في بيان للمنظمين، تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، أنه "على إيقاع الموجة الثانية لجائحة (كوفيد – 19)، ينتفض العالم مرة أخرى بفعل ضربات العدوى التي ترتفع يوما بعد آخر، وتعود حالة الطوارئ إلى الواجهة، من أجل الحد من أشرس فيروس ضرب الكرة الأرضية بكامل بلدانها وجزرها وجميع اتجاهاتها".

وأضاف البيان أنه "لم يسجل التاريخ، أبدا، على الحياة الإنسانية: صحيا، اقتصاديا، سياسيا، اجتماعيا، وثقافيا، وذلك بالشكل الذي جعل الجميع يتحدث عن أزمة عالمية كبرى ستؤثر على مستقبل الأجيال الصاعدة والأجيال القادمة للإنسانية جمعاء"، فيما "فرضت الجائحة مجموعة أنظمة جديدة للعمل، الدراسة، العلاقات، الترفيه، الرياضة، الإنتاج الصناعي... الخ، بإختصار، تغير نمط حياتنا على كوكب الأرض بفعل أثر جائحة كورونا المستجد المستمرة الى اليوم".

وستعمل المائدة المستديرة على مقاربة موضوعها، من خلال محاور العلاقات الاجتماعية من خلال مفهوم التباعد الاجتماعي: حب وحماية الآخر من خلال المسافة المجالسة؛ والإعلام الجديد لما بعد الجائحة: اليوميات الشخصية في شبكات التواصل الاجتماعي أداة المتابعة الصحفية الموثوقة؛ والفنون الجميلة: الشاهد الدائم للمرحلة التاريخية: جداريات أطفال أصيلة نموذجا؛ والحجر الصحي: آلية الحماية الجسدية ذات الأثر النفسية الوخيمة على الأجيال الصاعدة؛ والدراسة الأكاديمية: هاجس المعرفة وإكراهات المجال؛ والدراسة بالتفويج والدراسة عن بعد.. البدائل والوسائل"؛ واتجاهات ومتطلبات الأجيال الصاعدة ما بعد جائحة كورنا؛ والتكنولوجيا هي الحل: عندما تصبح التطبيقات أساس الحياة؛ والابتكار والإبداع أساس البقاء في المستقبل؛ وقوانين جديدة لحل مشاكل طارئة: الرهان التشريعي المستقبلي.