القاهرة: بدأت أعمال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب حضوريا الإثنين في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة لدعم الشعب الفلسطيني في ظل تطورات المنطقة.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في مقر الجامعة أن الاجتماع بدأ برئاسة مصر وبحضور أكثر من عشرة وزراء.

ويعقد الاجتماع بمبادرة مشتركة من مصر والأردن، "للتأكيد على الموقف العربي الراسخ من دعم القضية_الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، بحسب بيان للجامعة.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في افتتاح الاجتماع، بحسب بيان للوزارة المصرية، "لقد ظن البعض أن العالم العربي في ظل تلك الظروف الدقيقة قد انشغل عن قضيته الرئيسية العادلة وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقيــة قد انزوت على أجندة أولويات الدول العربيـة، وهو الظن الذي يجانبه الصواب".

من جهته قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في كلمته إن "الإجماع الدولي على حل الدولتين لابد أن يُترجَمَ في تحرك عملي يقود إلى إنقاذ هذا الحل من محاولات إسرائيلية مستمرة تهدف إلى تقويضه وتهميشه".

وأضاف أن "النشاط الاستيطاني، في الضفة الغربية والقدس الشرقية، يشكل عقبة خطيرة في طريق حل الدولتين.. وهو نشاط غير شرعي ولا قانوني.. ومخالف لقرارات الشرعية الدولية".

ويأتي هذا الاجتماع تزامنا مع بدء جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة بمشاركة 14 فصيلا على رأسها حركتا فتح وحماس حول ترتيبات تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية لأول مرة منذ 15 عاما، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي المصري.

وكان وزراء الخارجية عقدوا اجتماعا تشاوريا قبيل انطلاق أعمال الاجتماع بحضور أبو الغيط للتشاور حول مشروع جدول الأعمال وآخر التطورات على الساحة العربية.