إيلاف من بيروت: أصدر قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، بياناً رد فيه على الاتهامات التي أثيرت خلال اللقاء الصحفي المثير للجدل الذي أجرته الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل.

وقال البيان إن الاتهامات ذات المنطلق العرقي التي ساقتها ميغان ماركل تدعو إلى القلق، وشدد على أنه سيجري التعامل معها.

وكانت ميغان قالت إن لون بشرة رضيعها المرتقب، قبيل ولادته، والمحتمل أن تكون داكنة، شكلت سبباً لحرمانه من لولاية العهد.

واشتكت ميغان من أن الأسرة المالكة لم تتقبلها، لهذا غادرت بريطانيا مع زوجها، وتوجها بداية إلى كندا ثم انتقلا للعيش في الولايات المتحدة.

وفيما لم تحدد ميغان من أثار هذه "المخاوف العنصرية”، فإن متحدثاً باسم القصر الملكي قال إن الأسرة المالكة حزينة لما واجهه الزوجان، وهي تحاط علماً بمدى الصعوبات التي واجهت ميغان ماركل والأمير هاري خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف المتحدث أن القضايا التي أثيرت في المقابلة "لا سيما بالنسبة إلى لون البشرة، تدعو إلى القلق"، مضيفاً "أن الذكريات قد تختلف، لكنها ستأخذ على محمل الجد، وسيجري التعامل معها من قبل العائلة، في نطاق خاص".

وأكد المتحدث أن الأمير هاري وزوجته ميغان سيحظيان دائماً بحب كبير من قبل أفراد العائلة المالكة.

هاري ناقلاً الخبر

وكانت ميغان قالت إن “مناقشات عدة” جرت داخل العائلة المالكة بشأن مدى السواد الذي قد تكون عليه بشرة مولود ميغان وهاري.

وقالت ميغان: "في تلك الأشهر عندما كنت حاملاً (كان ثمة) قلقاً ومحادثات عن مدى سواد بشرة (طفلنا) عندما يولد".

وقالت إن هذه المحادثات كانت مع هاري، الذي نقلها إليها. وقد رفض كل من ميغان وهاري تحديد من هو الشخص الذي قال ذلك داخل العائلة المالكة.

وقال هاري: "تلك المحادثة، لن أكشف عنها أبداً” مضيفاً "في ذلك الوقت كان الأمر محرجاً، وقد صدمت قليلاً".

وقال هاري أيضاً إنه تألم لعدم تحدث عائلته ضد "مسحة الكولونيالية" التي انطوت عليها عناوين الأخبار والمقالات.