باريس: وجهت منظمتان غير حكوميتين رسالتين إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لاين للتأكيد على ضرورة مواصلة العمل الإنساني في سوريا، بعد 10 سنوات على نشوب النزاع في هذا البلد.

وكتب إتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية الجمعة في بيان "نتوجه إلى الدولة الفرنسية والسلطات الدولية لتضطلع بدورها لإرساء السلام وتساعد الطواقم الطبية في سوريا التي تعالج منذ 10 سنوات المرضى والجرحى تحت القنابل".

وفي 15 آذار/مارس 2011 خلال ثورة الربيع العربي، اندلعت حركة احتجاج في سوريا التي تحكمها عائلة الأسد منذ 40 سنة بقبضة من حديد قبل أن تتحول إلى حرب اهلية.

وأوقع النزاع أكثر من 387 ألف قتيل حتى الآن. واليوم تراجعت حدة المعارك لكن السلام لا يزال بعيد المنال.

واعلن رافائيل بيتي أحد المسؤولين في المنظمة الذي قام الشهر الماضي بمهمته الثلاثين في سوريا "بعد حرب دامت 10 سنوات حتى لو كان هناك استقرار نسبي على صعيد العنف (...) انهار النظامان التربوي والصحي كليا".

وحذر من أن الأزمة الإقتصادية التي "تضاف إلى هذه المأساة" تشيع مخاوف من حصول مجاعة. ووقع بيتي على الرسالة مع رئيس "أطباء العالم-فرنسا" فيليب دو بوتون ورئيس "اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية-فرنسا" زياد العيسى.

وتطالب المنظمتان ب"فتح كافة الممرات الإنسانية في سوريا للتحقق من النقل الفوري للمساعدة الإنسانية الحيوية" و"صرف أموال بشكل عاجل" لتقديم الدعم الطبي على الارض.

وفي تموز/يوليو 2020 فرضت روسيا على مجلس الأمن الدولي خفض إلى واحد لعدد نقاط العبور على الحدود دون موافقة دمشق.

وتنتهي مهلة الترخيص المتعلق بنقطة العبور هذه في تموز/يوليو وألمحت روسيا إلى أنها لن تسمح بتمديده.

والأربعاء طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سوريا.