إيلاف من لندن: شارفت أزمة الأمير حمزة بن الحسين واتهامه بتدبير انقلاب وزعزعة استقرار الأردن، على الحل، بعد تدخل من الأمير الحسن بن طلال بتكليف من الملك عبدالله الثاني، ولم تتكشف اية تفاصيل بعد.
وجاء تدخل الأمير الحسن، وهو عم الملك عبدالله الثاني والأمير حمزة، من خلال إعلان الديوان الملكي الهاشمي عن أنه في ضوء قرار الملك عبدالله الثاني التعامل مع موضوع الأمير حمزة بن الحسين في ظل تطورات اليومين الماضيين ضمن إطار الأسرة الهاشمية، أوكل جلالته هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال.
وأضاف البيان من دون الخوض في التفاصيل: وفي ضوء ذلك، تواصل الأمير الحسن مع الأمير حمزة، وأكد الأمير حمزة بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله جلالة الملك إلى الأمير الحسن.
بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي
— RHC (@RHCJO) April 5, 2021
تفاصيل:https://t.co/PeETYIX6Dz#الأردن pic.twitter.com/pk42Jr4am5
واجتمع الأمير الحسن والأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، اليوم الاثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة رسالة تاليا نصها:
"بسم الله الرحمن الرحيم
كرس الهاشميون عبر تاريخهم المجيد نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها. فلم يكن الهاشميون يوما إلا أصحاب رسالة، وبناة نهضة، نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وشعبه.
يذكر أن الأمير الحسن بن طلال سبق له أن شغل ولاية العهد منذ العام 1965 حتى العام 1999، حيث آلت إلى الأمير (الملك) عبدالله بن الحسين، بناء على مرسوم من الملك الراحل الحسين بن طلال قبل وفاته في فبراير 1999.
وجاء المرسوم مستندا للمادة 28 من الفصل الرابع في الدستور الأردني التي تنص على موضوع ولاية العهد.
التعليقات