إيلاف من لندن: قالت وزارة الخارجية السعودية، إن الأمير فيصل بن فرحان لم يطلب الإفراج عن باسم عوض الله، رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق والذي أدرج أسمه بقضية "محاولة زعزعة استقرار وأمن الأردن".

وقالت الوزارة ردأ على سؤال لـCNN "الوزير كان في عمان لتأكيد التضامن ودعم المملكة العربية السعودية للمملكة الأردنية"، لافتة إلى أن "الوزير لم يناقش أي مسائل أخرى أو قدم أي طلبات".

يذكر أن باسم عوض الله اعتقلته السلطات الأردنية إلى جانب الشريف حسن بن زيد وآخرين "لأسبابٍ أمنيّة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن مصدر أمني، السبت، مشيرة إلى أن الاعتقالات تأتي بعد "متابعة أمنية حثيثة"، موضحًا أن "التحقيق في الموضوع جارٍ".

وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي قد نشر تغريدة عن لقائه بنظيره السعودي، قال فيها: " حوار أخوي معمق مع وزير خارجية السعودية الشقيقة الذي وصل المملكة أمس حاملًا رسالة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني من أخيه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز. أكدنا تضامن المملكتين الشقيقتين في مواجهة جميع التحديات وتطوير العلاقات التاريخية في مختلف المجالات".

اتصالان

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان اتصلا بعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، عقب الأحداث غير المسبوقة التي شهدتها عمان أمس السبت، والتي وصفتها تقارير إعلامية دولية بأنها محاولة للانقلاب على الملك، وتؤكد الأردن أنها "مؤامرة للمساس بأمنها".

وقالت الوكالة السعودية الرسمية للأنباء إن "خادم الحرمين الشريفين أكد لجلالته خلال الاتصال وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ومساندة المملكة في كافة الإجراءات التي يقوم بها جلالته لحفظ أمن الأردن والحفاظ على استقراره".

وأضافت أن ولي عهد السعودية أكد خلال الاتصال "تضامن المملكة الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ودعمها لكافة الإجراءات التي يقوم بها جلالته لحفظ أمن الأردن والحفاظ على استقراره".

وقالت الوكالة إن "جلالة الملك عبدالله الثاني أعرب من جهته عن بالغ شكره وتقديره لسمو ولي العهد على دعمه الدائم للأردن وحرصه على أمنه واستقراره".