إيلاف من الرياض: استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مساء يوم الاثنين، مستشار الأمن الوطني الأمريكي جيك سوليفان، حيث بحثا العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. كما تناولت المباحثات قضايا المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

‏‎في اليمن

وفي الشأن اليمني، أكد ولي العهد على مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والتي تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، ودعم مقترح الأمم المتحدة بشأن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لرحلات من وإلى محطات مختارة، إضافة إلى الرحلات الإغاثية الحالية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حلٍّ سياسي للأزمة اليمنية بناء على المرجعيات الثلاث برعاية الأمم المتحدة.

سوليفان

من جانبه أكد سوليفان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتزام الولايات المتحدة التام بدعم دفاع المملكة العربية السعودية عن أراضيها ضد كافة التهديدات بما في ذلك الهجمات الصاروخية والمسيرة المدعومة من إيران، كما أكد تأييد الرئيس لهدف المملكة بالدفع نحو حلٍّ سياسي دائم وإنهاء النزاع اليمني. وأكد دعم الولايات المتحدة التام لهذه المقترحات وجهود الأمم المتحدة للوصول لحلٍّ سياسي للأزمة.

تكثيف الجهود

‏ودعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية للوصول لذلك الهدف، وأكدتا على أهمية مشاركة الحوثيين بحسن نية في المفاوضات السياسية مع الحكومة الشرعية تحت إشراف الأمم المتحدة.

حضر اللقاء، وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز ووزير الدولة الدكتور مساعد بن محمد العيبان.

ومن الجانب الأميركي حضر بريت ماكغورك المنسق لشؤون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا لدى مجلس الأمن الوطني الأمريكي، وتيم ليندركينج المبعوث الأمريكي لليمن، ومارتينا سترونغ القائمة بالأعمال الأميركية لدى المملكة.