إيلاف من لندن: قالت مصادر سورية إن رفعت الأسد نائب الرئيس السوري السابق، عاد إلى دمشق بعد أن سمح له الرئيس بشار الأسد بالعودة.

وقالت صحيفة (الوطن) السورية، إنه ومنعا لسجنه في فرنسا، ترفع الرئيس الأسد عما فعله وقاله رفعت الأسد وسمح له بالعودة إلى البلاد مثله مثل أي مواطن سوري آخر ولن يكون له أي دور سياسي أو اجتماعي.

وأكدت أن رفعت الأسد عاد ظهر الخميس إلى دمشق بعد أن أمضى قرابة أكثر من ثلاثين عاما في أوروبا معارضا. وأوضحت الصحيفة أن رفعت الأسد وصل إلى دمشق وذلك منعا لسجنه في فرنسا بعد صدور حكم قضائي وبعد مصادرة ممتلكاته وأمواله في إسبانيا أيضا.

هذه أول مرة يدخل فيها رفعت الأسد الاراضي السورية منذ غادرها عام 1984 برفقة 200 من انصاره، واستقر في سويسرا ومن ثم فرنسا، اثر ازمة الحكم التي عصفت بسورية واسفرت عن رحيل رفعت الى المنفى.

وكانت محكمة الاستئناف الباريسية ثبتت في سبتمبر 2021 حكما بالسجن أربع سنوات صادرا على رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد، بعد إدانته بتهمة جمع أصول في فرنسا بطريقة احتيالية تقدر قيمتها بتسعين مليون يورو.

عصابة منظمة

وأدين نائب الرئيس السابق البالغ 84 عاما والمقيم في المنفى منذ 1984، بتهمة "غسل الأموال ضمن عصابة منظمة واختلاس أموال سورية عامة والتهرب الضريبي المشدد".

وعلى غرار ما قضت محكمة البداية، سيصادر القضاء كل الممتلكات غير المنقولة المعنية بالقضية.

وشملت قائمة الاتهامات التي أدين بها رفعت تبييض الأموال واختلاس أموال تعود للحكومة السورية.. كما أمرت المحكمة بمصادرة العقارات التي يملكها رفعت في فرنسا وتقدر قيمتها 100 مليون دولار ولم يمثل رفعت الأسد أمام المحكمة إذ أنه نقل إلى المستشفى في ديسمبر/كانون الأول 2020 لإصابته بنزيف داخلي.

وكانت نصادر خاصة قالت إن رفعت الأسد كان يردد دائما في مجالسه الخاصة انه يريد ان يقضي ما تبقى من عمره في سورية، وأوصى أولاده ان يدفن فيها بعد وفاته.