عمان: أعلن الجيش الاردني في بيان أنه أحبط عدداً من محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة وقتل 27 مهرباً لدى محاولتهم اجتياز الحدود من سوريا إلى المملكة بإسناد من مجموعات مسلحة.

ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول قوله إن الجيش "بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية" قام فجر الخميس "بعمليات نوعية متزامنة على عدة واجهات (على الحدود) ضمن منطقة المسؤولية".

وأضاف أن هذه العمليات سمحت "بإحباط محاولات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية".

وتابع الجيش أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك (...) مع المهربين الذين كانت تساندهم مجموعات أخرى مسلحة، ما أدى إلى مقتل 27 شخصاً وإصابة عدد من المهربين وفرارهم إلى العمق السوري".

وأشار البيان إلى أنه "تم اجراء تفتيش أولي للمنطقة وعثر على كميات كبيرة من المواد المخدرة".

وأكد المصدر أن القوات المسلحة "ستضرب بيد من حديد وتتعامل بكل قوة وحزم مع أية محاولات تسلل أو تهريب لحماية الحدود، ومنع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني".

تهريب المخدرات

وكان الجيش أعلن الإثنين إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات من سوريا إلى الأردن.

وقد أعلن الجيش في 17 كانون الثاني/يناير مقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود من حرس الحدود في اشتباك مع مهربي مخدرات على الحدود مع سوريا. وبعد أيام توفي أحد المصابين متأثراً بجروحه.

وشدّد الأردن الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا في آذار/مارس 2011، خلال السنوات القليلة الماضية الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد لأكثر من 300 كلم وأوقف وسجن عشرات المقاتلين، وعدد كبير منهم من المتطرفين، لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للقتال هناك.

وتؤكّد عمان أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن.