إيلاف من القدس: تركت القبائل في سيناء التنسيق مع الجيش المصري وبدأت حربا شعواء على تنظيم الدولة الاسلامية - لواء سيناء.

هذا ما اكده مصدر مطلع في سيناء لـ "إيلاف"، مشيراً إلى انه منذ اسبوعين او اكثر، تدور معارك ضارية بين قبائل الطرابين في مركز وشمال سيناء ولواء سيناء في داعش، الذي اعلن ولاءه أخيراً للخليفة الجديد ابو الحسن الهاشمي.

لفت المصدر إلى أن تلك القبائل المسلحة كانت سابقًا تحت إمرة الجيش المصري، ونسقت معه كل الامور. الا أن شيئا ما حصل على ما يبدو، إذ اوقفت التنسيق معه، وتقوم بالهجوم على معاقل داعش.

تم الهجوم على قريتين يسيطر عليهما داعش واحراقهما، وقتل عدد من عناصر التنظيم، ومن النساء والاطفال, في المقابل، قام عناصر داعش بقتل عدد من سكان قرية صغيرة ينتمون لقبائل الطرابين وحرقها.

يذكر أن الجيش المصري كان قد اعد قوات كبيرة لمحاربة داعش في سيناء. وقامت مصر بإضافة بنود على اتفاقية السلام مع اسرائيل اسمح بإدخال اعداد كبيرة وعتاد ثقيل إلى سيناء لمحاربة داعش والقضاء على الارهاب هناك.

الا أن الامور أخيراً ربما تشير إلى تراجع في وتيرة الحرب على داعش من قبل الجيش، لذلك اخذت القبائل المبادرة بنفسها.

قد ينذر وقف تنسيق القبائل مع الجيش بامكانية المواجهة بين االطرفين، علمًا أن بعض العناصر من القبائل في تلك المنطقة تسيطر على دروب ومناطق التهريب في سيناء، كتهريب المخدرات والاسلحة وغير ذلك.

هذا وتفيد المعلومات بأن غالبية عناصر داعش في سيناء هم من اسلاميي غزة، إضافة إلى بعض القبائل التي تبنت السلفية وخط داعش.