إيلاف من لندن: قالت تقارير من عمّان إنه تم تعيين الوزير المخضرم في الحكومة الأردنية موسى المعايطة رئيسا لمجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب خلفا لخالد الكلالدة.
وعلم أن وزيرة الدولة للشؤون القانونية في الحكومة الأردنية راهنا، وفاء بني مصطفى اقوى المرشحين لخلافة وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة.
يذكر أن الوزيرة وفاء سعيد بني مصطفى من مواليد 1979، وتحمل درجة الماجستير في القانون، وكانت عضوا في مجلس النواب الـ 16 و17 و18.

وكانت شغلت منصب رئيسة ائتلاف البرلمانيات العربيات لمناهضة العنف ضد المرأة، وترأست اللجنة القانونية في المركز الوطني لحقوق الإنسان، وعملت عضوا في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
ويشار إلى أن مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب تنتهي ولايته في مطلع أبريل/ نيسان الحالي، حيث ستكون ولايته الجديدة بعهدة المهندس المعايطة.

مناصب

وشغل المعايطة المولود العام 1954، والحامل لشهادة الماجستير في هندسة الاتصالات من جامعة بوخارست عام 1981، العديد من المناصب الوزارية. وهو ظل يحمل حقيبة وزارة التنمية السياسية منذ 2009 عبر نحو 10 حكومات تعاقب على رئاستها 7 رؤساء وزارات.
كما انه كان سايقا عضوا في مجلس الأعيان، وهو منذ 24/11/2019 لغاية الآن، رئيساً للجنة الوزارية لتمكين المرأة في حكومة دولة عمر الرزاز، وعضو اللجنة الوزارية لتمكين المرأة في الحكومات السابقة.

ومن عام 1996 ولغاية عام 2008 ساهم في تأسيس الحزب الديمقراطي الوحدوي والذي نشأ نتيجة توحيد اربعة احزاب وتيارات سياسية وانتخب أمين عام للحزب في عام 1996 (والذي اصبح اسمة منذ عام 1998 حزب اليسار الديمقراطي الاردني) واعيد انتخابة في المؤتمرات التي عقدت عام 1998 و2001 وحتى عام 2007

وكانت انتخب عضواً في مجلس نقابة المهندسين الأردنيين، وفي 2003 عضواً في هيئة (الاردن اولا) لجنة تطوير الحياه الحزبية. وشارك في عدد كبير من المؤتمرات على المستوى المحلي والعربي والدولي مثل مؤتمرات الاشتراكية الدولية والحوار الاوروبي – المتوسطي والقضية الفلسطينية وقضايا الامن والسلم وتجربة ثورات (الربيع العربي) ومفاهيم الدولة الوطنية المدنية.
وما بين 1991- 1996 شارك في تأسيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي الاردني وانتخب عضوا في المكتب السياسي للحزب، وما بين 1989- 1991 انتخب عضوا في مجلس نقابة المهندسين الاردنيين ورئيس للشعبة الكهربائية، وكان شارك في العمل الحزبي ما قبل عام 1989.