إيلاف من الرياض: فُجع الوسط الفني والشارع السعودي أمس الجمعة بوفاة الممثل خالد حمد الدسيماني، المعروف فنيًّا بـ"خالد سامي"، بعد معاناة مع المرض

وُلد خالد سامي بمدينة بريدة في منطقة القصيم، وبدأ مشواره الفني في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، ويُعتبر من الجيل الثاني من جمعية الثقافة والفنون، وكانت بدايته ممثلاً مسرحيًّا، قدم خلالها العديد من المسرحيات مثل ( تحت الكراسي ، عويس التاسع عشر ) ، وكان بداية معرفة الجمهور به من خلال برنامج أوراق ملونة، وبرنامج من كل بستان زهرة الذي كان يقدم كل يوم موضوعًا توعيا فريدا ً .

وقدم خلال مسيرته العديد من الأعمال السعودية والخليجية، مثل عودة عصويد، ابو رويشد، طاش ماطاش، الحاسة السادسة أبو العصافير وكانت آخر مشاركاته المحلية من خلال مسلسل شباب البومب .

نقطة التحول

نقطة التحول في حياة الفنان خالد سامي وسبب شهرته وتميزه في الأعمال المصرية، حيث لم يك وجوده ليس تكملة عدد فقط بل تميز وأتقن اللهجة المصرية بشكل كبير للغاية ، قدم العديد من الأعمال المصرية وشارك كبار النجوم المصريين في المسلسلات كيحيى الفخراني محمود يس، نور ، مصطفى فهمي ، أحمد عبدالعزيز

له مشاركات سينمائية محدودة، لكنها كانت محطات فارقة، وأهمها فيلم ( كيف الحال ) والذي صاحب نزوله ذلك الوقت جدل كبير بكونه فيلماً سعودياً في بلد لاتوجد فيها صالات سينما.
وبعد ذلك شارك في تجربة سينمائية أخرى وكانت الأخيرة له بفيلم ( نور - وجوه محرمة ).

هذا وشارك الراحل أيضاً في دبلجة عدد من الأعمال الكرتونية للأطفال أهمها مسلسل ( ليدي ) ومسلسل ( الهداف )