بانكوك: قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس إن روسيا تتحمل مسؤولية انفجار الصاروخ الذي أوقع قتيلين في بولندا، علما أن تحقيقا أوليا أشار إلى مسؤولية الدفاعات الجوية الأوكرانية.

وقال بلينكن لصحافيين في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بانكوك، إنه تحدث مجددا إلى نظيره الأوكراني بشأن التحقيق.

لكنه أضاف "أيا يكن الاستنتاج النهائي، نعرف الطرف المسؤول في نهاية المطاف عن هذه الحادثة المأسوية -- روسيا".

وتابع الوزير الأميركي أن "ما نراه كل يوم حاليا هو أن روسيا تمطر اوكرانيا بالصواريخ وتسعى إلى تدمير بنيتها التحتية الحيوية وتستهدف قدرة أوكرانيا على إبقاء الأضواء مضاءة والحفاظ على الدفء والسماح للبلاد بالعيش والمضي قدمًا".

وشدد على أن "أوكرانيا تملك الحق في الدفاع عن نفسها ونحن ملتزمون دعمها".

وكرر أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة "لا ترى أي شيء يتعارض مع" الفرضية التي قدمتها وارسو وتفيد بأن هذا الصاروخ في جميع الاحتمالات مصدره الدفاع الأوكراني المضاد للطائرات.

وقال إن واشنطن "تواصل تقييم الوضع وتبادل المعلومات الجديدة" بشأن الحادث مع كييف.

اتفاق الحبوب

من ناحية أخرى، أشاد بلينكن بدبلوماسية الامين العام للأمم المتحدة وتركيا المتمثلة بتمديد اتفاق يضمن ممرا آمنا للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

ووصف بلينكن الاتفاق بأنه "شريان حياة" لدول العالم النامي حيث ارتفعت أسعار السلع الغذائية بشكل هائل في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، أحد أكبر مصدري القمح وحبوب أخرى، في 24 شباط/فبراير.

واعتبر موافقة روسيا الخميس على تمديد الاتفاق قبل انتهاء مدته السبت، ردا على الجبهة الموحدة لمجموعة العشرين التي تضم الاقتصادات الكبرى في قمة في بالي الإندونيسية.

وقال إن "روسيا سمعت مجددا وشعرت على ما يبدو بأن العالم لن يقبل برفض موسكو تمديد الاتفاق".

واضاف "في حين أصغت روسيا على ما يبدو الى رسالة مجموعة العشرين بخصوص اتفاق الحبوب، يواصل الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين تجاهل دعوات دولية تطالب بخفض التصعيد".