بيروت: لقي ما لا يقل عن 50 شخصا حتفهم في انهيار مبان في أعقاب الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا فجر اليوم الاثنين ومركزه تركيا، بحسب وسائل إعلام حكومية ومصادر طبية.

وقُتل 42 شخصًا على الأقلّ في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة في سوريا حسبما أفادت وسائل إعلام رسميّة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسميّة السوريّة "سانا" عن معاون وزير الصحّة أحمد ضميرية قوله إنّ هناك 42 قتيلا و200 إصابة في حلب وحماة واللاذقيّة جرّاء الزلزال، مشيرا إلى أنّ الحصيلة غير نهائيّة.

من جهته قال مصدر طبي لوكالة فرانس برس في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود مع تركيا، إن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم في انهيار الكثير من المباني.

وأشار مراسلو فرانس برس إلى أن عناصر الإنقاذ يعملون على انتشال مدنيين محاصرين تحت الأنقاض في مناطق عدة بالقرب من الحدود التركية، بما في ذلك في أعزاز والباب.

وأفاد مراسلو فرانس برس في شمال سوريا بأن السكان هرعوا للفرار من منازلهم وسط حالة من الذعر عندما بدأت الهزة.

وذكرت "سانا" في وقت سابق إن السكان من اللاذقية وصولا إلى دمشق شعروا بالهزة.

ونقلت الوكالة عن مدير عام المركز الوطني لرصد الزلزال رائد أحمد قوله "هذا الزلزال هو الأقوى... منذ عام 1995".

في إدلب

وفي إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة والمحاذية لتركيا، أفاد جهاز الدفاع المدني في المنطقة (الخوذ البيضاء) على تويتر عن "عشرات الضحايا ومئات المصابين والعالقين تحت الأنقاض".

ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات قرب غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا الاثنين عند الساعة 04,17 بالتوقيت المحلي (01,17 ت غ) على عمق حوالى 17,9 كلم، وفق المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي.

وشعر سكان كل من لبنان وسوريا وقبرص بالهزة، بحسب مراسلي فرانس برس.