إيلاف من لندن: بالرغم من العقوبات الأميركية وادراج الشركات والكيانات والأشخاص على اللائحة الأميركية إلا أن شركات حزب الله وسوريا وايران تنشط بشكل كبير في سوريا ولبنان وتقوم بعمليات بغطاء تجاري من اجل تبييض اموال لصالح حزب الله،

إيلاف حصلت على معلومات ووثائق وأسماء تثبت تورط حزب الله ومليشيات سورية وايرانية في أعمال تبييض الأموال وضمان تمويل حزب الله والمليشيات المعرفة ارهابية عالمياً.
وتفيد المعلومات أن الشيخ صالح، محمد قصير، هو المسؤول عن الشركات وشركات التغطية والواجهات التجارية لصالح حزب الله اللبناني وهو قائد وحدة 4400 التابعة للحزب ومسؤول تهريب الأسلحة والمخدرات والعلاقة مع حرس الثورة الايراني في ايران وفيلق قدس الإيراني في سوريا.
يساند محمد قصير بذلك ابن اخيه علي قصير المسؤول المباشر على التنسيق مع فيلق قدس الايراني في سوريا ومنسق شركة النفط حقول في سوريا.
ليس هذا فحسب فقد أسس هؤلاء مع آخرين شركات في سوريا ولبنان منها شركة "تلاقي غروب" وهي تبيع النفط الإيراني وترصد عائدات التجارة هذه لحزب الله وأيضاً يتم تحويل الكاش الى نشطاء وعناصر حزب الله من هذه الشركة ومن شركات متعلقة بها مثل "حقول سال" للنفط والتجارة العامة في سوريا وهما شركتان كانت الخزانة الاميركية اعلنتهما ضمن قائمة العقوبات الا أنهما تعملان في سوريا ولبنان وايران مع شركات أخرى مثل شركة "أطلس هولدينغ" التابعة لمحمد علي بزي اللبناني الذي يعمل لصالح حزب الله وكذلك شركة "غلوبل فيجين جروب" التابعة لمحمد عمر الشويكي وهي مختصة ببيع ونقل النفط المهرب الى سوريا من إيران بحراً وبراً عبر العراق وقد تم إدراج الأشخاص والشركات ضمن لائحة العقوبات الاميركية وكانت ادرجت ايضا شركة "الوميكس" ضمن العقوبات لأنها عملت أيضاً مع محمد البزال مثل شركة "حقول" ومحمد البزال أعلن عنه ضمن لوائح العقوبات الأميركية والأوروبية وتنشط هذه الشركات في هذه الأيام في استلام ونقل المساعدات الإنسانية الموجهة للسوريين المنكوبين بعد الزلزال المدمر وتقول مصادر غربية ان تورط هذه الشركات في هذا المرضوع يثير الشكوك حول حقيقة وصول هذه المساعدات لاصحابها المتضررين ام انها ستباع في السوق وتذهب الاموال الى حزب الله والنظام السوري.

شركات تطالها العقوبات
يذكر في هذا السياق أن عشرات الشركات اللبنانية والسورية أدرجت ضمن لوائح العقوبات الغربية، الأوروبية والأميركية الا انها لا تزال تنشط في سوريا ولبنان وايران والعراق وروسيا كما تشير المعلومات.
ومن تلك الشركات "أمانة بلس كو" و"أمانة فيول" و"سيتي" و"شاهد فارما" وشركة "الكوثر" و"انغام الحياة" و"غلوبال فارما" وغيرها ممن تم إدراجها على لوائح العقوبات لارتباطها الوثيق بتبييض الأموال لصالح تنظيمات ارهابية مثل حزب الله وحرس الثورة الإيراني وفيلق قدس ومليشيات أفغانية وعراقية وباكستانية تعمل في الاراضي السورية.
ومؤخراً أدرجت الولايات المتحدة الخبير الاقتصادي اللبناني وصاحب شركات الصرافة حسن مقلد لضلوعه في عمليات تبييض أموال للحزب مع ولديه راني وريان وتفيد المعلومات الموثقة أن نشاط مقلد يتم تحت رعاية وقيادة محمد قصير شخصياً الذي يشرف على عمليات نقل الاموال والوقود لحزب الله ولسوريا حيث يتقاضى الحزب عمولات كبيرة من النظام السوري لقاء خدمات النقل والتهريب، وتنشط مجموعة محمد قصير من الوحدة 4400 التابعة لحزب الله بانشاء شركات وكيانات لتكون غطاء وواجهات للحزب ونشاطه الممنوع عالمياً وأحياناً يتورط اشخاص عاديون لا علاقة لهم بالحزب ضمن شركات عادية تريد العمل والتجارة والربح.
محمد قصير أو الشيخ صالح مقرب جداً من حسن نصر الله شخصياً ويتعامل معه مباشرة بحسب المعلومات وهو يستعمل أقرباء وابناء العائلة في تسجيل الشركات والكيانات التجارية من أجل تمرير مصالح أمين الحزب العام وتحويل الدولارات بالكاش لمقر حزب الله في مخبأ نصر الله، يذكر هنا أن شقيق محمد قصير هو صهر حسن نصر الله ومتزوج من ابنته زينب.