ملبورن: حكم القضاء الاسترالي الخميس بالسجن 15 سنة على مديرة سابقة لمدرسة يهودية متشددة في أستراليا اعتدت جنسياً على تلميذتين، بعد 15 عاماً من محاولتها تجنّب توقيفها بفرارها إلى إسرائيل.

وفي نيسان/ابريل، دينت مالكا ليفر بـ18 تهمة، بينها اغتصاب تلميذة في منزلها والاعتداء جنسياً على أخرى خلال رحلة مدرسية، حين كانت تدرّس مادة التعليم الديني في مدرسة "أداس إسرائيل سكول" التي كانت تديرها أيضاً في ملبورن في جنوب شرق أستراليا.

والخميس، أصدر القاضي مارك غامبل من ملبورن حكماً بسجنها 15 عاماً قائلا إن "جريمتها التي تنطوي على خبث" أثّرت على الشقيقتين مدى الحياة.

وأضاف أن ليفر "مرتكبة جرائم جنسية خطرة" وأظهرت "لامبالاة كبيرة" تجاه ضحيتيها.

هروب
وكانت ليفر، وهي أم لثمانية أبناء، هربت إلى إسرائيل عقب رفع الدعوى ضدها في العام 2008.

وطلبت السلطات الأسترالية عام 2014 استردادها، وسلمّتها إسرائيل بالفعل إلى أستراليا في نهاية كانون الثاني/يناير 2021 بعد ست سنوات من نزاع قانوني لتحديد ما إذا كانت تتظاهر بأنها تعاني من مرض عقلي لتجنب المحاكمة.

ولم تظهر ليفر التي كانت ترتدي زي السجناء الأزرق، أي تأثر خلال سماعها الحكم الصادر في حقها عبر اتصال بالفيديو من سجنها في ملبورن.

وتعود الوقائع إلى الفترة الممتدة بين 2004 و2007، عندما كانت ليفر مديرة للمدرسة، وكانت التلميذتان وهما شقيقتان في سن المراهقة.

وبحسب لائحة الاتهامات، اغتصبت ليفر إحدى التلميذتين عام 2006 بعدما طلبت منها أن "تنام في منزلها لتلقّي دروس" تتعلق بآداب السلوك التي تسبق الزواج. وكانت ليفر تقول للتلميذات إنها تجهزهنّ ليصبحن زوجات، بحسب المدعي العام.