أنقرة: لم يتأخر طويلاً ردُّ تركيا على "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف وزارة الداخلية في قلب العاصمة أنقرة، الأحد، الذي أعلن "حزب العمال الكردستاني" مسؤوليته عنه.

وأطلقت السلطات التركية، الاثنين، حملة اعتقالات في شمال غربي البلاد شملت مداهمات متزامنة في 11 منقطة بولايتي اسطنبول وكركلار إيلي تم خلالها القبض على 20 شخصاً يشتبه بتقديمهم الدعم لكوادر الحزب الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون "تنظيماً إرهابياً".

ومن بين المحتجزين مسؤولون في "حزب الشعوب الديمقراطية" المعارض المؤيد للأكراد.

جاء ذلك غداة عملية جوية نفذها الجيش التركي، في رد فوري على هجوم أنقرة الذي وقع عند مدخل مبنى المديرية العامة للأمن الملحق بوزارة الداخلية في شارع "أتاتورك بوليفاري" بمنطقة كيزلاي بالقرب من مبنى البرلمان، قصف خلالها 20 موقعاً لـ"العمال الكردستاني" في شمال العراق، بعد ساعات من وقوع الهجوم.

وأعلنت المخابرات التركية أن وحدات تابعة لها قتلت القيادي في "العمال الكردستاني" مزدلف تاشكين، المعرف بالاسم الحركي "أصلان صامورا"، في عملية نفذتها في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.