إيلاف من لندن: واصل وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني محادثاته، اليوم الخميس، مع القيادات الإسرائيلية والفلسطينية في الضفة حول تداعيات الأزمة الراهنة.

وفي زيارته التي بدأها يوم الأربعاء، بحث لورد طارق أحمد مع القيادات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة الجهود الرامية إلى منع التصعيد في المنطقة، وإحراز تقدم تجاه حل الدولتين في إطار تسوية سياسية تمنح العدل والأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

وخلال المحادثات دعا الوزير البريطاني إلى هدنة إنسانية لإتاحة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وإتاحة المجال للرعايا البريطانيين للخروج من القطاع.

وتأتي زيارة وزير الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، التي امتدت ليومين، في أعقاب إعلان المملكة المتحدة تقديم مبلغ 30 مليون جنيه استرليني إضافي من المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.

كما تأتي في سياق الجهود الدبلوماسية التي تبذلها المملكة المتحدة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وتأمين الإفراج عن الرهائن، واستعادة رادع إسرائيل في مواجهة الإرهاب، والحيلولة دون التصعيد في المنطقة.

وإذ ذاك، فإن المملكة المتحدة تواصل العمل مع الشركاء والحلفاء في المنطقة لضمان وصول المساعدات الحيوية المنقذة للحياة، بما فيها الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية، إلى غزة في أسرع وقت ممكن.