إيلاف من بيروت: قتل القيادي في حماس صالح العاروري في غارة إسرائيلية استهدفت مكتبًا لحركة المقاومة الإسلامية في الضاحية الجنوبية لبيروت. لم تعلّق إسرائيل على العملية التي وقعت في معقل حزب الله، لكن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي دانيال هاغاري قال في مؤتمر صحافي إن الجيش في حالة تأهب ومستعد لكل السيناريوهات، من دون التعليق المباشر على مقتل العاروري.
والعاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام. أمضى سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية، الى أن أفرج عنه في عام 2010، وأبعدته إسرائيل عن الأراضي الفلسطينية، لذا يقيم في لبنان. دمّر الجيش الإسرائيلي منزله في قرية عارورة في الضفة الغربية في أكتوبر الماضي.
غسان كنفاني
هو أشهر ضحايا إسرائيل من المفكرين العرب. كان أحد رموز الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقُتل بعبوة ناسفة زُرعت خلف صدام سيارته في بيروت في 8 يوليو 1972.
جاء اغتياله قبل عملية ميونيخ بأشهر، ردًا على عملية نفذها الجيش الأحمر الياباني في مطار اللد، بتمويل وتخطيط من الجبهة الشعبية.
وائل زعيتر
اغتيل في روما في 16 أكتوبر 1972، وكان ممثلا لمنظمة التحرير الفلسطينية في إيطاليا. قتلع عنصر في الموساد بإطلاق 11 رصاصة عليه ردا على عملية ميونيخ. منعت إسرائيل دفنه في نابلس، فنقل جثمانه إلى دمشق ودفن في مخيم اليرموك.
محمود الهمشري
ممثل منظمة التحرير في باريس، اغتيل فيها بمتفجر زرع في هاتف منزله، بعدما استدرج خارج المنزل من قبل عميل إسرائيلي ادعى أنه صحافي إيطالي يريد إجراء حوار معه. انفجرت العبوة في 8 ديسمبر 1972، فأصيب إصابات بالغة وفارق الحياة في اليوم التالي. اتهمته إسرائيل بأنه عضو في منظمة "أيلول الأسود".
كمال عدوان وكمال ناصر ومحمد النجار
قُتلوا في عملية كوماندوز شهيرة نفذتها إسرائيل في 10 أبريل 1973، بعدما اتهمهم بالضلوع في عملية ميونيخ. كان عدوان عضوا في فتح وقائدا لعملياتها في الضفة الغربية، وكان ناصر ناطقا باسم منظمة التحرير ورئيس تحرير مجلة "فلسطين الثورة"، فيما كان النجار عضو اللجنة التنفيذية في فتح. أرسلت إسرائيل عميلة إلى بيروت لتتبعهم تحت غطاء البحث عن معلومات عن حياة الأرستقراطية البريطانية هستر ستاهوب التي عاشت في المنطقة في القرن الثامن عشر، فاستأجرت شقة مقابل العمارة التي يسكنون فيها بشارع فردان، وراقبتهم وصورت كل تحركاتهم. في 9 أبريل 1973 جاء فريق الكوماندوز لقتلهم، وكان من ضمنه إيهود باراك الذي أصبح بعد سنوات رئيسا للحكومة الإسرائيلية.
وديع حداد
أحد مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. اغتيل بدس السم في علبة شوكولاته، قضت عليه في 28 مارس 1978. اتهمته إسرائيل بخطف طائرة للخطوط الفرنسية في يونيو 1976 في رحلتها بين باريس وتل أبيب، وتحويل مسارها إلى ليبيا ثم أوغندا. أُشيع أنه مات بالسرطان لكن كتابًا صدر في 2006 للباحث الإسرائيلي آرون كلاين جاء فيه تأكيد بأنه مات مقتولا، وأن الموساد مسؤول عن تصفيته.
علي حسن سلامة
مؤسس القوة 17 التي كانت مسؤولة عن أمن ياسر عرفات، وعرف بلقاب "الأمير الأحمر". اغتيل في بيروت في 22 يناير 1979. في عملية قادها ميشيل هراري، أحد أشهر قادة الموساد. أرسلت إسرائيل عميلة سرية إلى بيروت لمراقبة تحركاته، ادعت أنها تعمل لصالح إحدى المنظمات الدولية غير الحكومية المعنية بأطفال المخيمات الفلسطينية في لبنان. اغتيل سلامة بتفجير سيارة فولكسفاغن قريبة من بيته محملة بـ100 كيلوغرام من المتفجرات.
خليل الوزير
أبو جهاد هو أشهر قادة فتح، وظن كثيرون أنه سيخلف ياسر عرفات في قيادتها. قتله الموساد في منزله بتونس صباح يوم 16 أبريل 1988 انتقاما من دوره في الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وبأمر من رئيس وزراء إسرائيل حينها إسحاق شامير. تولى إيهود باراك تنفيذ المهمة فوصل مع فرقة الكوماندوز الإسرائيلية إلى شواطئ تونس، وتوجه إلى مكان إقامة أبو جهاد. قتلوا الحارس ودخلوا بأسلحتهم ليقتلوا عددا من المستخدمين والمرافقين، وصولا إلى أبي جهاد، الذي مُزق جسده باثنتين وخمسين طلقة.
عاطف بسيسو
أحد مسؤولي التواصل الأمني بين منظمة التحرير الفلسطينية وأجهزة الاستخبارات الغربية، اغتيل في باريس مساء 8 يونيو 1992، بينما كان عائدا إلى الفندق بعد عشاء مع أصدقاء لبنانيين. أوقفه عنصر موساد وأطلق ثلاث رصاصات في رأسه.
فتحي الشقاقي
الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي. قتله الموساد أمام فندق "دبلومات" في بلدة سليمة في مالطة يوم 26 أكتوبر 1995، وكان عائدًا من ليبيا إلى دمشق.
المصدر: "المجلة"
التعليقات