إيلاف من لندن: هل يجب على الاعلام أن يكون محايداً في الانتخابات بعيداً عن ممارسة التوجيه؟ وهل يتعين على الصحافة أن تكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين والأحزاب؟ قد يعتقد البعض أن هذا هو الوضع المثالي، ولكنه لا يحدث في بريطانيا، والمفاجأة أننا أمام الصحافة الأكثر عراقة وتقاليد في العالم، فماذا فعلت الصحافة البريطانية في الانتخابات الحالية؟

بالطبع هناك بعض الصحف التي يعرف عنها توجهها السياسي وأي حزب تؤيده وتتحدث نيابة عنه في بعض الأحيان، ولكن هناك بعض الصحف التي تقرر موقفها وفقاً لما يسمى بـ"المزاج الوطني" أو ما يتم الاتفاق عليه أنه في صالح الوطن في اللحظة الراهنة، وفي بريطانيا الآن هناك دعم اعلامي واضح ومباشر لحزب العمال.

الصحف البريطانية الكبرى وبصفة رسمية تدق المسمار الأخير في نعش رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك وتتخلى عن حيادها لتدعم حزب العمال بكل وضوح مطالبةً الشعب البريطاني بالتصويت في الانتخابات للعمال بدل حزب المحافظين الحاكم.

‏الصحف التي أعلنت عن موقفها من الانتخابات بوضوح:

‏- فاينانشيال تايمز - العمال
‏- صنداي تايمز - العمال
‏- صنداي ميرور - العمال
‏- الإندبندنت - العمال (لأول مرة منذ عام 2005)
‏- الغارديان - العمال
‏- الإيكونومست - العمال
‏- ذا ديلي ريكورد - العمال
‏- ذا نيو ستيتسمان - العمال
- ذا ديلي ميل - المحافظين
‏- التلغراف – المحافظين