إيلاف من لندن: وصفت "قراءات" لمحللين المكالمات التي أجراها رئيس الوزراء البريطني السير كير ستارمر مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مثيرة للاهتمام بشكل خاص.
وقالت إن ستارمر في المكالمات التي جرت، اليوم الأحد، “حدد الحاجة الواضحة والملحة لوقف إطلاق النار وعودة الرهائن وزيادة فورية في حجم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين”.
ولخصت متحدثة باسم داونينغ ستريت المكالمة مع نتانياهو بالقول إنه "من المهم أيضًا ضمان توافر الظروف طويلة المدى لحل الدولتين، بما في ذلك ضمان أن السلطة الفلسطينية لديها الوسائل المالية للعمل بفعالية”.
وفي قراءة للمكالمة مع نتانياهو، قال داونينغ ستريت إن السير كير تعهد بمواصلة "التعاون الحيوي" للمملكة المتحدة مع إسرائيل ضد "التهديدات الخبيثة".
واعتبر مراقبون أن هذا الموقف تحول عن موقف حكومة المحافظين التي أرادت "هدنة إنسانية" ووقف إطلاق النار فقط بمجرد استيفاء الشروط، مثل إطلاق سراح الرهائن.
مكالمة مع عباس
وجاءت قراءة المكالمة مع نتانياهو إلى جانب نسخة من المكالمة مع رئيس السلطة الفلسطينية عباس.
وقالت المتحدثة باسم داونينغ ستريت إن رئيس الوزراء ستارمر "كان سعيدًا لأنه تمكن من التحدث إلى الرئيس عباس في وقت مبكر جدًا من فترة ولايته" وأضاف أن سياسته المتمثلة في الاعتراف بدولة فلسطين لم تتغير "وكان هذا حق الفلسطينيين الذي لا يمكن إنكاره".
وقال محلل في (بي بي سي) إن ستارمر يعرف أن لديه نقطة ضعف خاصة عندما يتعلق الأمر بالصراع بين إسرائيل وغزة، وقد أثار رفضه السابق لدعم وقف إطلاق النار غضب العديد من الناخبين، وخاصة المسلمين، الذين دعموا حزب العمال في السابق.
خسارة مقاعد
وقد كلفه ذلك مقاعد في الانتخابات، وأبرزها خسارة وزير حكومة الظل جوناثان أشوورث الذي فقد مقعده في ليستر ساوث أمام مرشح مستقل مؤيد لغزة.
كما أشار رئيس الوزراء إلى "الحاجة الواضحة والعاجلة لوقف إطلاق النار" في غزة و"عودة الرهائن وزيادة فورية في حجم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين".
وأضاف أنه "من المهم أيضًا ضمان توافر الظروف طويلة المدى لحل الدولتين، بما في ذلك ضمان أن السلطة الفلسطينية لديها الوسائل المالية للعمل بفعالية في هذا الاتجاه.
التعليقات