إيلاف من بيروت: خفض المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض من التقديرات الأولية التي قالت إن الزلزال الذي ضرب منااطق في الشرق الأوسط (سوريا والأردن ولبنان وتركيا) من 5.4 درجة بمقياس ريختر إلى 4.8 درجة، وهو الأمر الذي يفسر عدم وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية في الدول المذكورة.

المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أعلن أن الزلزال الذي وقع مساء الإثنين، كان على عمق 10 كيلومترات (6.2 ميل) بالقرب من مدينة حماة السورية.

وشعر السكان في جميع أنحاء سوريا بالزلزال، حيث قال البعض في مدينة أعزاز بشمال سوريا إن لديهم ذكريات فورية عن زلزال 2023 المميت الذي أودى بحياة الآلاف في شمال سوريا وتركيا المجاورة.

وقال الدفاع المدني السوري العامل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الدولة التي مزقتها الحرب، إنه انتشر في عدة مناطق للاستجابة لأي حالة طوارئ محتملة، لكنه لم يتلق تقارير عن أي أضرار حتى الآن.

كما شعر السكان في جميع أنحاء لبنان بالزلزال.

وكان زلزال قد ضربت عدة دول على رأسها سوريا "مركز الزلزال" وتحديداً مدينة حماة السورية، وامتدت تأثيراته إلى لبنان، كما شعر بالهزة الأرضية سكان شمال إسرائيل، والأردن، ومناطق في تركيا.

ووفقاً لمصادر عدة من بينها مراكز رصد الزلازل في عدة دول عربية، ومركز آخر في ألمانيا ( German Research Centre for Geosciences) المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، فقد وقعت الهزة الأرضية الساعة 11:55 بالتوقيت المحلي لتلك الدول، على عمق 10 كيلو مترات، وكان مركزها بالقرب من مدينة حماة السورية، ولم ترد تفاصيل عن وقوع خسائر سواء في الأرواح أو خسائر مادية في البنية التحتية والإنشائية بأي من الدول المذكورة.

خروج سكان في تركيا إلى الشوارع
من جانبه قال موقع "تركيا توداي" :"ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر محافظة حماة السورية، وشعر به سكان المحافظات الجنوبية في تركيا، بما في ذلك هاتاي وغازي عنتاب، في وقت متأخر من ليل الاثنين".

وأشارت التقارير إلى أن الزلزال شعر به سكان العديد من المناطق في الشرق الأوسط، وخاصة سوريا وتركيا ولبنان والأردن وإسرائيل.

ووفقا لمعلومات من هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، فقد وقع الزلزال في حوالي الساعة 11:56 مساء بالتوقيت المحلي. وأرسل الزلزال، الذي ضرب على عمق 19 كيلومترا، هزات ارتدادية عبر أجزاء من جنوب تركيا، مما أثار القلق بين السكان.

ودفعت الهزات العديد من سكان هاتاي وغازي عنتاب في تركيا إلى مغادرة منازلهم والتجمع في الشوارع.

وشهدت المنطقة، التي كانت بالفعل على حافة النشاط الزلزالي السابق، فترة وجيزة من القلق حيث تفاعل الناس مع الزلزال الأخير.

ولم يتم الإبلاغ عن أي تقارير فورية عن الأضرار أو الضحايا.