إيلاف من لندن: أعلنت المملكة المتحدة ودولة الكويت عن تمويل مشترك لمساعدة اليونيسف في تقديم مساعدات منقذة للحياة لنحو 2.5 مليون شخص في غزة واليمن.
وتم تأمين الاتفاق على هامش اجتماع المجموعة التوجيهية المشتركة البريطانية الكويتية الحادية والعشرين في لندن يوم الأربعاء، الذي يتزامن مع الذكرى الـ125 للعلاقات بين البلدين.
وناقش وزير الشرق الأوسط البريطاني ونائب وزير الخارجية الكويتي الركائز الأساسية للتعاون الثنائي، وشاركا في أسبوع الثقافة الكويتي في لندن.
وسيذهب التمويل إلى جهود اليونيسف لاستعادة أنظمة إمدادات المياه والصرف الصحي في غزة، ودعم خدمات الرعاية الصحية الأولية في اليمن، وقد تم تحديده في مذكرتي تفاهم وقعهما الطرفان.
وستقدم المملكة المتحدة والكويت 4.5 مليون جنيه إسترليني من الدعم المشترك (6 ملايين دولار في المجموع - 3 ملايين دولار لكل مشروع) لليونيسيف، والتي من المتوقع أن يستفيد من عملها حوالي 1،000،000 شخص في غزة و1،450،000 شخص في اليمن.
تصريح فالكونر
وقال وزير الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية هاميش فالكونر: لقد أدى الصراع إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في غزة واليمن، والمملكة المتحدة ملتزمة بالدفع من أجل المزيد من المساعدات المنقذة للحياة للوصول إلى المحتاجين بشدة.
واضاف أن التمويل المشترك من المملكة المتحدة والكويت لعمل اليونيسيف المنقذ للحياة في غزة واليمن يوضح التزامنا المشترك بمعالجة بعض أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وقال أنا فخور بالعلاقات الوثيقة بين المملكة المتحدة والكويت، والتي استمرت الآن لأكثر من 125 عامًا وتستمر في الانتقال من قوة إلى قوة.
الشيخ جراح الصباح
ومن جهته، قال نائب وزير الخارجية الكويتي الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح: يمثل هذا العام علامة فارقة مهمة لكل من دولة الكويت والمملكة المتحدة حيث نحتفل معًا بمرور 125 عامًا من الشراكة.
واضاف: وتفخر الكويت بعلاقاتها العميقة والتاريخية مع المملكة المتحدة وهي ملتزمة بتعميق هذه الشراكة في جميع جوانبها. وفي هذا الأسبوع في لندن، كنا سعداء برؤية بداية أسبوع الكويت الثقافي في المملكة المتحدة والانعقاد الناجح للدورة الحادية والعشرين لمجموعة العمل المشتركة. وتمهد خطة العمل الموقعة خلال مجموعة العمل المشتركة الطريق لمزيد من التعاون في عدد من المجالات.
ممثل اليونسيف
وقال ممثل اليونيسف في منطقة الخليج الطيب آدم: إن اليونيسف تقدر بعمق المساهمات السخية من كل من المملكة المتحدة والكويت، والتي سيكون لها تأثير تحويلي على حياة الأطفال والأسر في غزة واليمن.
وأضاف أن هذا التمويل ليس مجرد التزام مالي؛ بل هو منارة أمل للمجتمعات التي تكافح العواقب المدمرة للصراع. معًا، يمكننا ضمان وصول الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، واستعادة الكرامة والشعور بالطبيعية لعدد لا يحصى من الأرواح.
التعليقات