ايلاف من لندن: بعد أن ضربت إسرائيل بعض الأهداف في مدينة الحديدة اليمنية، سواء منشآت مدنية أو تابعة للدولة ولمليشيات الحوثي، فإن مسؤولاً عسكرياً في إسرائيل يؤكد أن الاستهداف كان مدروساً ومن شأنه المس بقدرات الحوثيين لفترة طويلة.

ومن ناحية اخرى حمل المسؤول العسكري الإسرائيلي إيران مسؤولية التصعيد وأي توسيع للحرب في المنطقة واتهم إيران والحوثي بانهما يجران المنطقة لحرب إقليمية.

1800 كم.. ما المعنى؟
الرد الاسرائيلي هو الأول من نوعه على بعد 1800 كيلومتر من إسرائيل شاركت فيها طائرات الشبح اف 35 واف 15 وقطع بحرية ومسيرات ويهدف لتوجيه رسالة واضحة للحوثيين وإيران أن إسرائيل لن تتردد في ضربات مماثلة بل أقوى في اليمن والعراق وإيران علماً أن طهران أقرب من اليمن لإسرائيل وتبعد 1200كيلومتر .

إلى حزب الله
إلى ذلك يأمل الاسرائيليون أن الرسالة وصلت أيضا إلى حزب الله ولبنان بأن سلاح الجو الإسرائيلي يمكنه ويستطيع شل الدولة اللبنانية مثلما شل منطقة الحديدة وقطع الكهرباء وضرب مصافي ومستودعات النفط والغاز هناك محدثا دمارا وأضرارا هائلة.

إلى ذلك تشير المعطيات أن إسرائيل عملت لوحدها ولم تتلقى أي معونة من الولايات المتحدة إلا أن العملية التي سميت "اليد الطولى" كانت بتنسيق وعلم الأميركيين والبريطانيين.

جاهزون لرد الحوثي
هذا وكثفت إسرائيل من جهوزية دفاعاتها الجوية والبحرية تحسباً لرد حوثي على الضربة التي وجهتها إسرائيل إلى اليمن، وكتب رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا على حسابه عبر منصة إكس انها رسالة للشرق الأوسط.