إيلاف من بيروت: أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة اللبنانية، الاثنين، ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على البلدات والقرى الجنوبية منذ صباح الاثنين إلى 182 قتيلا و727 جريحا.
وقال المركز إن من بين القتلى والجرحى أطفال ونساء ومسعفون.
أعنف قصف
فقد أفادت مصادر بأن مباني دمرت بالكامل، ومعها طرقات كان يسلكها الناس سويت بالأرض، وذلك ضمن أعنف قصف منذ بدء التصعيد.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق، الاثنين، مقتل 100 شخص وإصابة أكثر من 400، في الغارات الإسرائيلية التي شهدتها مناطق متفرقة في البلاد
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، قصف "300 هدف" في لبنان، في إطار تكثيف الضغوط على حزب الله.
وقال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، آندريا تيننتي، لرويترز، إن القوة "شهدت في جنوب لبنان تكثيفا للقصف في جميع أنحاء منطقة العمليات، بالقرب من الخط الأزرق وأيضا في عمق الجنوب"، في إشارة إلى الخط الذي يرسم الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وتأتي الضربات في خضم أعنف مواجهات عبر الحدود في صراع محتدم بين إسرائيل وحزب الله بالتزامن مع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
الغارات ستتكثف وتتواصل
أتى هذا التصعيد بالتزامن مع تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الغارات ستتكثف وتتواصل خلال الأيام المقبلة.
كما جاء بعدما دخل الصراع على الحدود بين إسرائيل وحزب الله مرحلة جديدة الأسبوع الماضي، إثر تفجير آلاف أجهزة اللاسلكي التي يستعملها عناصر حزب الله، فضلا عن ضرب مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان يجتمع عناصر من قوة الرضوان التي تعتبر وحدة النخبة في الحزب، ما أدى إلى مقتل نحو 59 شخصاً بينهم 16 عنصرا من حزب الله.
فيما توعد الحزب بحساب عسير رداً على عملية الخرق هذه التي وصفها بالقاسية وغير المسبوقة.
في حين تصاعدت التحذيرات الدولية والأممية والعربية من حرب شاملة في المنطقة.
التعليقات