إيلاف من لندن: قالت المملكة المتحدة إنها أيدت عقد اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الدولي لمناقشة "الخطوات العاجلة" اللازمة لمعالجة "المأساة الإنسانية في غزة".

وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، في بيان أمام المجلس في جلسته يوم الأربعاء: "الوضع في شمال غزة مروع، لقد صدرت الأوامر لنحو 400 ألف من سكان غزة بإخلاء الشمال والانتقال جنوبا إلى المنطقة الإنسانية التي حددها جيش الدفاع الإسرائيلي".

وقالت: "لقد نزح العديد من هؤلاء الأشخاص بالفعل، بعضهم مرات عديدة، وهم يبحثون بشكل يائس عن ملجأ. ولكن لا توجد أماكن آمنة في غزة".

صور مرعبة

ووصفت السيدة وودوارد الصور "المرعبة" بعد الغارة الإسرائيلية على مستشفى الأقصى، حيث قُتل أربعة أشخاص على الأقل وجُرح العشرات.

واضافت: "أولئك الذين يقررون الانتقال يواجهون الترهيب ومناطق القتال النشطة وتهديد الغارات الجوية المستمرة".

وقالت السفيرة البريطانية: "أولئك الذين يبقون يواجهون الجوع الشديد والظروف المروعة دون الوصول إلى الخدمات الأساسية أو الرعاية الصحية".

وتقول السيدة وودوارد إن المساعدات الغذائية لم تصل إلى شمال غزة في النصف الأول من شهر أكتوبر، متهمة السلطات الإسرائيلية "بمنع أو إعاقة الغالبية العظمى من التحركات الإنسانية بين الشمال والجنوب".

وتصف السفيرة البريطانية هذا بأنه "غير مقبول" وتؤكد على قلق المملكة المتحدة إزاء المقترحات الإسرائيلية التي تسعى إلى تقويض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والتي "تشكل أهمية حيوية للاستجابة الإنسانية في غزة".