إيلاف من لندن: هنَّأ رئيس الوزراء الأردني الدكتور جعفر حسَّان، اليوم الاثنين، النَّائب أحمد الصَّفدي بانتخابه رئيساً لمجلس النوَّاب العشرين.

كما هنَّأ رئيس الوزراء أعضاء مجلس النوَّاب بثقة المواطنين بانتخابهم أعضاء في مجلس النوَّاب العشرين، وبافتتاح الدَّورة العاديَّة الأولى لمجلس الأمَّة، متمنياً لهم التوفيق والنَّجاح في هذه المرحلة الأساسيَّة من مراحل التَّحديث السّياسي.

وفاز النائب أحمد الصفدي برئاسة مجلس النواب متغلبا على منافسه النائب الإسلامي صالح العرموطي. وحصل الصفدي على 98 صوتا من أصل 137 فيما حصل النائب العرموطي على 37 صوتا.

وإذ ذاك، أكَّد حسَّان في مداخلة له عقب انتخاب رئيس مجلس النوَّاب حرص الحكومة على العمل مع مجلس النوَّاب، وفق الأطر الدستوريَّة، من أجل إنفاذ ما وجَّه إليه جلالة الملك عبدالله الثَّاني في خطاب العرش السَّامي، وكذلك في كتاب التَّكليف للحكومة، لمواصلة برامج التَّحديث الوطنيَّة.

كما أكَّد احترام الحكومة لحقّ النُّوَّاب الأصيل في الرَّقابة والتَّشريع وفق الأصول الدستوريَّة، وانفتاحها الكامل على جميع آرائهم وطروحاتهم؛ خدمة للوطن والمواطنين.

النائبان الأول والثاني

على جانب آخر، فاز النائب مصطفى الخصاونة، بموقع النائب الاول لرئيس مجلس النواب التزكية بعد انسحاب النائب أحمد القطاونة قبل بدء الانتخابات.

وشهد إعلان فوز الخصاونة بالتزكية خلافًا بعد ان اعترض نواب على إعلان الصفدي سريعًا حيث قالوا إنه لم يفسح الفرصة للترشح وأعلن بعدها عن ترشح الخصاونة والقطاونة. وعاد القطاونة ليعلن انسحابه قبل بدء الانتخابات.

وكذلك فاز النائب أحمد الهميسات بموقع النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بالتزكية، بعد انسحاب النائب موسى الوحش من الترشح للموقع.

كلمة العرموطي

على صلةن أكد النائب صالح العرموطي بعد خسارته انتخابات رئاسة مجلس النواب، أن ما جرى اليوم هو عرس ديمقراطي مارسه وكتلة حزب جبهة العمل الإسلامي من باب الحق الدستوري.

وقال العرموطي في كلمة بعد فوز منافسه أحمد الصفدي، "ما عند الله خير وابقى.. وافوض امري الى الله".

وأكد أنه يعتز ويفتخر بما منحه اياه ابناء الدائرة الثانية في العاصمة عمان من أصوات، وتعتز الكتلة وتفتخر بما منحها الشعب الاردني بنصف مليون صوت.

وأضاف، "لا يزاود علينا أحدا في حب الوطن"، موضحا أنهم ضد التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي وضد قرارات ترامب ومع وحدة الصف الأردني.

وأكد أنه يحترم عاليا من لم يمنحه ثقته، وهذا هو عرسنا الديمقراطي.