بدأت السلطات الأمنية عملية في حمص بحثاً عن "مجرمي الحرب ومتورطين بجرائم رفضوا تسليم سلاحهم"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا". يأتي هذا فيما يزور وزير الخارجية أسعد الشيباني الرياض التي وصل إليها يوم الأربعاء.

وميدانياً، نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مسؤول أمني لم تسمه قوله إن "وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية تبدأ عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص، بحثاً عن مجرمي الحرب ومتورطين بجرائم رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية".

وقال مسؤول أمني إن وزارة الداخلية دعت سكان أحياء وادي الذهب وعكرمة، إلى "عدم الخروج للشوارع والبقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتنا، إلى حين انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجوال من قبل قواتنا".

"عملية التمشيط تستهدف بالدرجة الأولى مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة، إضافة إلى ذخيرة وأسلحة مخبأة"، وفق المسؤول.

مسؤولان لبنانيان يؤكدان هروب رفعت الأسد إلى الإمارات، والقبض على مسؤول الإعدامات الميدانية في صيدنايا

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة عن عفو عام عن العاملين في النظام السابق.

وسمحت للجنود السابقين وضباط الشرطة والمخابرات وأي شخص كان جزءاً من القوات الموالية للأسد، التسجيل للحصول على بطاقة هوية مدنية مؤقتة وتسليم أسلحتهم.

وتلاحق السلطات الأمنية في الإدارة السورية الجديدة ما تقول إنه "فلول النظام" السابق.

وأواخر الشهر الماضي، قُتل 4 عناصر في غرفة العمليات العسكرية التابعة للإدارة السورية في اشتباكات مع "مسلّحين من فلول النظام في قرية بلقسة بريف حمص"، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقبل ذلك، بدأت إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية السورية عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة "فلول ميليشيات الأسد" في أحراش وتلال ريف محافظة طرطوس وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية.

وتأتي هذه العملية بعد مقتل 14 وإصابة 10 آخرين من أفراد قوات الداخلية إثر تعرضهم لكمين من قبل "قوات النظام السابق" في ريف محافظة طرطوس.