إيلاف من لندن: تنظر محكمة الاستئناف البريطانية، اليوم الثلاثاء، في طلب الأمير هاري دوق ساسكس والنجل الثاني للملك تشارلز، استعادة مستوى الحماية الأمنية السابق له عند زيارته للمملكة المتحدة.

وكانت المحكمة العليا في لندن قضت العام الماضي، بأن قرار لجنة حكومية بتوفير حماية "مخصصة" للأمير هاري هاري عند الحاجة لم يكن غير قانوني أو غير منطقي أو غير مبرر.

وكان الأمير البريطاني ادعى أنه وعائلته معرضون للخطر، عند زيارتهم لوطنه بسبب العداء الموجه له ولزوجته ميغان، دوقة ساسكس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال الملاحقة المستمرة من قبل وسائل الإعلام.

وخالف هاري، البالغ من العمر 40 عاما، والابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، أعراف العائلة المالكة بمقاضاة الحكومة وصحف شعبية.

ومن المقرر أن يطعن محامي الأمير هاري ضد حكم محكمة أدنى درجة، أمام محكمة الاستئناف في لندن. وكانت المحكمة العليا في لندن قد قضت، العام الماضي، بأن قرار لجنة حكومية بتوفير حماية "مخصصة" لهاري عند الحاجة لم يكن غير قانوني أو غير منطقي أو غير مبرر.

تهديد إرهابي ورعب

وتشير المرافعات المكتوبة المعروضة على محكمة الاستئناف إلى دعوة تنظيم القاعدة إلى "قتل" الأمير هاري، في وثيقة تنص على أن "اغتيال هاري سيُرضي الجالية المسلمة".

وتُسلِّط أوراق المحكمة الضوء أيضًا على حادثة وقعت في مايو 2023 عندما "تورط هاري وزوجته ميغان في مطاردة خطيرة بالسيارات مع مصوري الباباراتزي في مدينة نيويورك".

وتقول الوثائق إنه "لم تُوجَّه أي تهم رسمية، لكن التحقيق وجد تجاهلًا متهورًا لقوانين المركبات والمرور، وسلوكًا خطيرًا وغير مقبول بشكل مُستمر من جانب المصورين".