المنامة:اعلن في المنامة اليوم عن تشكيل لائحة quot;كتلة الوحدة الوطنيةquot; لخوض الانتخابات النيابية في 25 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ،تضم تسعة مرشحين بينهم سيدة كانت شاركت في انتخابات 2002.

كما تضم القائمة ايضا نائبين في مجلس النواب الحالي وهي مدعومة من جمعية المنبر الديموقراطي التقدمي (يسار).

وقال النائب في مجلس النواب عبد النبي سلمان احد مرشحي الكتلة في مؤتمر صحافي عقده اليوم في المنامة ان هذه الكتلة quot;تضم في صفوفها عددا من المرشحين الوطنيين من الجنسين ينأون بانفسهم عن التحيزات الطائفية والمذهبية والعرقيةquot;.

وقال سلمان quot;القائمة مفتوحة لاي من المرشحين والقوى السياسية الاخرى (..) ونحتاج لعمل سياسي حقيقي بعيد عن الانحيازات الطائفيةquot;.

وجاء في بيان وزع اثناء المؤتمر ان مرشحي الكتلة quot;يطمحون لان يشكل برنامجهم الانتخابي بديلا وطنيا وديموقراطيا لكافة اشكال الاستقطاب الطائفي والمذهبي التي ازدادت حدة في الاونة الاخيرة (...) والتي تشكل مساسا بالثوابت الوطنية التي عرفها المجتمع البحريني الذي توحدت شرائحه في النضال الوطني والديموقراطي في العقود الماضيةquot;.

واضاف quot;كتلة الوحدة الوطنية تستلهم الدروس من التجارب السابقة مثل تجربة هيئة الاتحاد الوطني وتجربة كتلة الشعب التي خاضت انتخابات عام 1973quot;.

من جهته، طالب النائب الاول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون والمرشح ضمن القائمة نفسها quot;بمزيد من الخطوات من قبل الحكومة لضمان نزاهة الانتخاباتquot;، مشيرا الى quot;ان لدينا شكوكا بان هناك نية للتلاعب في نتائج الانتخاباتquot;.

وقال مرهون quot;عندما الغت الحكومة التصويت الالكتروني اعطتنا املا (..) لكننا نطالب بتشكيل لجنة موسعة للاشراف على الانتخابات تضم مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية (...) وجود المراقبين الدوليين مهم لكن الاهم هو وجود ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدنيquot;.

وبالاضافة الى النائبين مرهون وسلمان، تضم قائمة quot;كتلة الوحدة الوطنيةquot; سبعة مرشحين مقربين من جمعية المنبر الديموقراطي التقدمي (يسار) وبعض الشخصيات المستقلة وخصوصا على الايوبي وهو محام ترأس جمعية المحامين البحرينية اكثر من مرة والمحامية شهزلان خميس التي كانت من بين خمس سيدات ترشحن في انتخابات العام 2002 ولم تفز اي منهن.

ومن المقرر ان تجري الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل ويتوقع ان تكون ساخنة خصوصا بعد ان اعلنت اربع جمعيات معارضة قاطعت انتخابات العام 2002 عزمها المشاركة في انتخابات هذا العام.