نهى احمد من سان خوسيه: على الرغم من حصول المرشح البارو نوبوا على نسبة عالية من الاصوات وكان الرابح المفاجىء في الانتخابات الرئاسية في الامس في الاكوادور لكن على المقترعين التوجه مرة اخرى الى الاقلام الاقتراع في دورة ثانية في ال 26 من شهر تشرين الثاني ( اكتوبر) القادم ولقد اتهم المرشح اليساري رافايل كورّيا بالتزوير.

وحسب عد جهاز الكمبيوتر الرسمي لمعظم اقلام الاقتراع فان 26.6 في المئة من المقترعين اعطوا صوتهم لنوبوا و 22,5 في المئة لكورّيا. لكن ما يلفت النظر ان نوبوا الرجل الاكثر غنى في الاكوادور ووعد بقطع العلاقات مع كوبا و فنزويلا كان في المرتبة الثانية في الاحصاءات خلال الحملات الانتخابية، وارتفعت اسهمه يوم الاقتراع نهار الاحد فكانت النتيجة غير متوقعة وهي فارق اربع نقاط فقط.

وكان نوبوا صاحب مزارع الموز التي مازال يعمل فيها اطفال بشكل غير قانوني قد اكد بأن صداقة كورّيا مع كوبا والرئيس الفنزويلي اوغو تشافيس سوف تقوده الى الهزيمة او تعادل في الاصوات.وقال اليوم بان النتائج هي صفعة الى صديق الارهاب تشافيس وكوبا.

الا ان كورّيا خبير الاقتصاد ووزير الاقتصاد السابق والمتهم بان افكاره راديكالية وتربى على يد الرهبان ويريد ادخال الاكوادور في محور تأثير الرئيس الفنزويلي تشافيس رفض نتائج فرز الاصوات التي ظهرت ليلة امس ووصفها بانها هي غير صحيحة، وصرح بانه سوف ينتصر لان الفارق بينه وبين خصمه نقاط قليلة والاختيار المدني انتصر في الدورة الاولى على مرشح الاقلية.