بهيه مارديني من سوريه:
وصف فرانسيسكو كاريون وزير خارجية اكوادور العلاقات السورية الاكوادورية بانها quot;جيدةquot;، وقال كاريون quot;ان هناك علاقات دبلوماسية بين البلدين تتم عبر وفديهما في الأمم المتحدة في نيويوركquot;، مشيرا لأنه لا يوجد تمثيل دبلوماسي متبادل بين البلدين .
وعلل كاريون ذلك في تصريح خاص لـ quot; ايلاف quot; quot;ان الاكوادور بلد نام، والمسافة بعيدة جدا بين البلدين والتبادل التجاري ليس أساسيا ولكننا نستطيع ان ندرس احتمالات رفع التمثيل الدبلوماسي quot;.
وحول تقييمه لقمة دول عدم الانحياز الرابعة عشر التي اختتمت اعمالها الاحد الماضي في هافانا قال كاريون quot;كانت القمة إعادة لإحياء الحركة بشكل مهم جدا وعلى مستو عال quot;مشيرا الى ان أهداف الحركة حاليا ليست ذات الأهداف التي خلقت من اجلها دول عدم الانحياز فأهداف الحركة الان هي إزالة الفقر وإزالة الجوع والأمراض المزمنة في العالم الثالث والدول الفقيرة وأنا متأكد ان سورية تتبع نفس الأهداف وتخدم ذات المصالحquot; , ونفى كاريون ان يكون قد التقى على هامش القمة وزير خارجية سورية وقالquot; لم يتسن لنا الوقتquot; , وحول الاتهام الذي تواجهه حركة عدم الانحياز انها روتينية أجاب كاريون quot;اعتقد انها فكرة خاطئة جدا لان اهداف الحركة تغيرت فقد كانت ضد الولايات المتحدة وضد الإمبريالية واتجهت الان لمحاربة الفقر والمرض في العالم الثالث وأمر مهم جدا الاستمرار في هذه الحركةquot;، وشدد كاريون على هذا التغيير في أهداف الحركة والى انه ليس كما تعودنا عليها خلال السنوات الماضية بسبب التغير في الزمن والعولمة والمشاكل التي تعاني منها الإنسانية بشكل عام , وحول القضايا العربية قال كاريون quot;الاكوادور دائما تفضل الحلول السلمية لكل المشاكل والتفاهم والحوار والمفاوضات للوصول الى نتائج ولا تشجع العنف أو الرد عبر طرق عنيفةquot; .
يشار الى ان الاكوادور على ساحل المحيط الهادي شمال البيرو تنتج الموز والبترول وتصدر الجمبري quot; quot;الروبيان quot;ورغم انها اكبر منتج في العالم للموز وكانت اكبر منتج في العالم للجمبري ولا تنافسها الا كوستاريكا وتايلاند ورغم وجود البترول فيها الا انها تعد من الدول الفقيرة والسياحة فيها خفيفة إذ لتوجد فيها سياسة تشجع على السياحة , لغتها الرسمية هي الأسبانية اما لغة أهلها الأصلية فهي الهندية quot; كي تشوا quot; نظامها الرئاسي جمهوري ديمقراطي يتكون من ثلاث سلطات وبعد حوالي اقل من شهر هناك جولة انتخابات رئاسية جديدة , رئيسها الحالي اعتلى سدة الحكم بعد انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس الذي قبله ودرءا لتفاقم الاوضاع في البلاد استلم هو حيث كان منصبه نائب للرئيس , وحاول الرئيس جاهدا ان يقيم حملة ضد شركات البترول العالمية والتي تعمل في الاكوادور لتدفع مساهمات اعدل للحكومة الاكوادورية , وانتهت المشكلة بإلغاء العقود مع اكبر شركة لاستخراج البترول في البلاد quot; اوكسي quot; وطرح حاليا مناقصة كبيرة لاستبدالها بشركة أخرى .