مونتريال: اعتبر رجل سياسي كندي هو الاوفر حظا لترؤس الحزب الليبرالي المعارض ان الرئيس جورج بوش كان quot;كارثة على سلطة الولايات ونفوذهاquot;. وفي حديث مع احد المعلقين في صحيفة quot;ذي غلوب اند ميلquot; نشر اليوم الخميس، حرص مايكل اينياتييف على توجيه الانتقاد الى ادارة بوش وان كان اينياتييف نفسه يؤخذ عليه دعمه الاجتياح الاميركي للعراق عام 2003 والذي لم تشارك فيه كندا.

وقال اينياتييف ان quot;هذا الرئيس كان كارثة على سلطة الولايات المتحدة ونفوذها، معتبرا ان ادارة بوش quot;فوتت فرصة تاريخيةquot; لتوحيد العالم وراء الولايات المتحدة اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

وحول الحرب في العراق التي دعمها، اقر بانه quot;يتحمل مسؤولية عدم توقع مدى عدم كفاءة الاميركيينquot;، وتابع quot;لم اعد اثق بالاميركيين (...) عملية بوش في العراق خيبت كل امالي برؤية العراق ينجح في عملية انتقالية في اتجاه ارساء مؤسسات سياسية مستقرةquot;.

واينياتيف الكاتب والاستاذ السابق في جامعة هارفرد هو الاوفر حظا في السباق على ترؤس الحزب الليبرالي، علما ان الرئيس الجديد للحزب الذي سينتخب في كانون الاول/ديسمبر سيكون رئيسا للوزراء في حال عاد الليبراليون الى الحكم الذي تولوه طوال 12 عاما، قبل فوز المحافظين في الانتخابات في كانون الثاني/يناير الفائت.

واثار اينياتيف جدلا في الاونة الاخيرة بعدما وصف قصف الطيران الاسرائيلي لبلدة قانا في جنوب لبنان في نهاية تموز/يوليو بانه quot;جريمة حربquot;. واسفر القصف عن نحو ثلاثين قتيلا بينهم 16 طفلا.