نهى احمد من سان خوسيه: مرت بضعة ايام على الانتخابات الرئاسية والنيابية واقرت دورة انتخابية ثانية لعدم تمكن اي مرشح من نيل نسبة النصف الا ان الاكوادوريين ما زالوا يجهلون النتائج النهائية وما حصل عليه كل مرشح بسبب الضغط القوي على جهاز العدّ التابع للشركة البرازيلية أ بوتي التي تعاقد معها المجلس الاعلى للانتخابات والغى في الامس العقد ثم ابرمه من جديد.

وقال رئيس المجلس الاعلى للانتخابات خبير كاسار الذي اعاد سريان الاتفاق مع الشركة البرازيلية ان نتائج الانتخابات الرئاسية سوف تعلن بعد اسبوع ، وهذا ما يشكك به العديد من الناخبين لان عمل الشركة بطيء ولديها اجهزة قديمة عانت من العطل طوال الوقت ولم تبدأ بعد بفرز اصوات المقترعين لمجلس النواب.

وسلمت الشركة حتى الان مع انه مضى على الانتخابات اكثر من عشرة ايام 70 في المئة فقط من اصوات المقترعين للرئاسة علما بانه كان من المفترض ان تسلمها بالكامل حتى مطلع هذا الاسبوع. هذا ما قاله باتريسيو توريس الناطق باسم المجلس الاعلى للانتخابات الذي دفع للشركة البرازيلية أ بوتي 5،2 ملايين دولار بدل اتعابها .وما يلفت النظر ان المجلس اوكلها بفرز الاصوات في الدورة الثانية وتجرى في ال 26من شهر تشرين الثاني (نومفبر) المقبل بعد ان وعدت بنشر نتائج الانتخابات الرئاسية في الساعة الثامنة ليلة يوم الاحد اي بعد ثلاث ساعات من اقفال مراكز الاقتراع.