دمشق: هاجمت صحيفتان سوريتان رسميتان اليوم بشدة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة والاغلبية البرلمانية المناهضة لسوريا في لبنان واتهمتها بالمشاركة في quot;لعبة قذرةquot; ضد سوريا. وتساءلت تشرين quot;من هو بالتحديد الذي أعطى المبعوث الدولي إلى لبنان تيري رود لارسن معلومات عن استمرار تهريب السلاح إلى لبنان عبر سورية.. هل كان رئيس الحكومة أم أحد الوزراء المعروفين بمواقفهم المتأمركة والمتأسرلة؟quot;.

واضافت quot;هل حيكت هذه اللعبة القذرة الجديدة بين لارسن و(المندوب الاميركي الدائم في الامم المتحدة جون) بولتون وبعض هؤلاء الذين يحملون الهوية اللبنانية اسما والهوية الاميركية-الفرنسية فعلا وقولا وعملا؟quot;. وتابعت quot;هل فبركة هذه الأكذوبة الجديدة في هذا الوقت لها علاقة بالانتخابات النصفية (الاميركية) للفت أنظار الداخل الاميركي المتذمر من سياسات ادارة بوش الى خطر خارجي (...) في العراق او افغانستان او لبنان في محاولة لسحب البساط من تحت أقدام الديموراطيين الذين سيحققون فوزا كبيرا في الانتخابات حسب استطلاع الرأي العام الاميركي؟!quot;

من جهتها لم تتردد صحيفة quot;البعثquot; الناطقة باسم الحزب الحاكم في سوريا في وصف النواب المناهضين لسوريا quot;بالقوى المشبوهةquot; التي quot;تجند خبرتها المافيوية في ممارسة الجريمة السياسية العلنيةquot;. وقالت quot;في واشنطن تزف المرأة المحاربة كوندوليزا رايس بشرى بعمليات اغتيال جديدة وعلى أرفع مستوى في لبنانquot;.

واضافت ان quot;الاخطر من ذلك كله ان وزير داخلية غير مكلف صولاغ اللبناني يستعجل بدأب بناء نظام امني يتسع في وقت واحد لشبكة من العملاء التي تتدبر قواعد الضيافة في مرجعيون وكتائب الموت التي تزرع الرعب في أزقة بيروت وأحيائها متفجرة قرب ثكنة للجيش وصواريخ ملقاة على قارعة الطريق وسيارة مفخخة ربما انفجرت قبل الأوان بركابهاquot;.

وكانت رايس حذرت الثلاثاء الحكومة اللبنانية من انها قد تستهدف من قبل محاولات اغتيال اخرى ملمحة بان سوريا قد تقف وراء هذه الحملة.