سكينة اصنيب من نواكشوط : تستعد موريتانيا لاطلاق حملة الانتخابات البلدية والنيابية المقررة اجراؤها في 19 من الشهر الجاري، وهي أول استحقاق انتخابي يجري في عهد المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق ولد الطايع، وتعهد باجراء انتخابات بلدية وبرلمانية ورئاسية نزيهة وشفافة وتكرس مبدأ التداول السلمي على السلطة.
وتم ايداع 1264 لائحة في 216 بلدية، من ضمنها 374 مستقلة و890 لائحة لـ 25 حزبا سياسيا و22 ائتلافا. وقدم حزب تكتل القوى الديمقراطية أكبر الأحزاب الموريتانية 148 لائحة، بينما قدم الحزب الجمهوري الذي كان يقوده ولد الطايع 73 لائحة. وقدم الحزب الموريتاني من اجل الاتحاد والتغيير (حاتم) الذي يرأسه صالح ولد حننا 47 لائحة.
وبدأت القوى السياسية المرشحة حشد آلياتها لعرض البرامج السياسية للفوز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان 95 ومقاعد المجالس البلدية 216.
وتحظي هذه الانتخابات باهتمام كبير من جهات خارجية كالجامعة العربية والاتحاد الافريقي وأمريكا والمنظمة العالمية الفرنكفونية والاتحاد الأوروبي الذي نشر العشرات من مراقبيه في غالبية المقاطعات الموريتانية.
- آخر تحديث :
التعليقات