بشار دراغمه من رام الله: قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي quot;الشاباكquot; يوفال ديسكن أن المرشح لرئاسة الحكومة الفلسطينية الدكتور محمد شبير من المقربين لحركة حماس إلا أنه ليس له علاقة بالإرهاب. وأضاف:quot;جهاز الأمن ليس لديه شهادات في السنوات الأخيرة على أي علاقة لشبير بالإرهابquot;
ودعا ديكسن إلى تعزيز قوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) وقال أن ذلك أهم من تنفيذ حملات عسكرية على قطاع غزة.

وبحسب ديكسن فان هناك ضرورة لدعم نفوذ أبو مازن لكي يقوم هو بمنع عمليات إطلاق الصواريخ المحلية الصنع باتجاه إسرائيل بدلا من تنفيذ حملات عسكرية لمنع ذلك. وتأتي أقوال ديكسن هذه في وقت فشلت فيه كافة الحملات العكسرية التي نفذتها إسرائيل في قطاع غزة في منع الفصائل الفلسطينية من إطلاق صواريخ القسام باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية.

وعرض رئيس جهاز الشاباك هذه الأفكار اليوم خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست. حيث قدم شرحا حول الوضع الفلسطيني والتطورات على الساحة الفلسطينية، وقال ديسكين أن أجهزة حركة فتح في السلطة في حالة انهيار، واعتبر ذلك خطرا كبيرا على إسرائيل.

وقال: quot; الوضع في السلطة يحتم العلاج، ولا تملك إسرائيل أي خيارات جيدة في غزة، بل جميعها سيئة، ويجب اختيار الخيار الأقل سوءا من بينهاquot;. وبرأيه الخيارات المطروحة هي إما حملة عسكرية، برية، واسعة. والخيار الآخر هي محاولة تعزيز قوة أبو مازن. ويفضل ديسكين الخيار الثاني وهو تعزيز قوة أبو مازن، ويضيف: quot; ولكن إذا استنفذت السبل، فلا مفر كم الخروج إلى حملة عسكرية .

وتحدث ديسكين عن عمليات تهريب أسلحة بكميات كبيرة إلى قطاع غزة من خلال عشرات الأنفاق، وأضاف: quot; صحيح أن عدد العمليات في السنة الأخيرة، بعد فك الارتباط، أقل، ولكن الأمر الجدير بالاهتمام هو كميات السلاح والتعاظم الجدي الذي حققته حماس خلال سنة من فك الارتباط.