كوبنهاغن: اتهمت احزاب المعارضة اليوم الجمعة وزارة الدفاع الدنماركية بانها سلمت سجناء افغان الى القوات الاميركية التي اساءت معاملتهم، الامر الذي سيتم درسه بحسب ما اعلن رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن. وقال حزب الوحدة في بيان ان quot;الجيش اسر 31 افغانيا وسلمهم الى الاميركيين. وكان الاميركيون انذاك متهمين باساءة معاملة معتقلينquot;.

وينتشر 400 جندي دنماركي في اطار القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التي يقودها الحلف الاطلسي وتعود هذه الوقائع الى 2002.وتستند هذه الاتهامات الى معلومات كشفها وثائقي دنماركي بعنوان quot;الحرب السريةquot; يبث للمرة الاولى الاسبوع المقبل.وبحسب الوثائقي اسر الجنود الدنماركيون في اذار/مارس 2002 مجموعة من 31افغانيا سلموا الى القوات الاميركية. وذكرت وكالة الانباء الدنماركية ان خمسة من هؤلاء اكدوا انهم تعرضوا لسوء معاملة من قبل القوات الاميركية.

ونقلت الوكالة عن ناصر خضر نائب الحزب الراديكالي (معارضة) قوله quot;في حال ثبتت صحة هذه المعلومات فهي مسألة جدية للغاية آمل في ان نحصل على تفسير مبررquot;.ورد رئيس الحكومة اليوم الجمعة انه لا بد من القاء الضوء على هذه الاتهامات.
وقال في ختام اجتماع للجنة البرلمانية للشؤون الخارجية ان quot;للحكومة مصلحة في القاء الضوء على هذه القضية لان توجيه مثل هذه الاتهامات الينا لا يصب في مصلحتناquot;.

وقال وزير الدفاع سورين غاد في رد خطي الى هذه اللجنة انه طلب توضيحات من البنتاغون بشأن هذه القضية. ونقلت الوكالة ان البنتاغون رد انه لا يملك معلومات عن quot;ادعاءات حول سوء معاملة هؤلاء السجناءquot;.